دبي:«الخليج» نظمت هيئة الصحة في دبي، ومجموعة «إم بي اف هيلث اسكوير»، حملة للتبرع بالدم، ضمن الحملات الميدانية التي ينظمها مركز دبي للتبرع بالدم التابع للهيئة، بالتعاون مع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في الإمارة.شهدت الحملة إقبالاً كبيراً من المتبرعين من مختلف الجنسيات، وشارك فيها 10 من الكوادر التمريضية والفنية والإدارية التابعة للمركز، لجمع الوحدات الدموية المتبرع بها والتشجيع على التبرع، وغرس ثقافته لدى الجميع.وتقدّم الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، رئيس مجموعة «إم بي اف»، قائمة المتبرعين، بعيادات مستشفى جي بي آر دبي، مؤكداً أهمية التعاون مع المركز، كونه يجسد الشراكة الحقيقية بين مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية في دبي والقطاع الصحي الخاص، لخدمة المجتمع المحلي.وأشار إلى أهمية التبرع بالدم، لتغطية الاحتياجات وتلبية الزيادة المطردة في معدلات النمو السكاني بمدينة دبي، ومن ثم تحقيق التوازن بين معدلات الطلب والمخزون المتوافر. لافتاً إلى أهمية التبرع، للمتبرع نفسه أو المريض المستفيد.فيما قالت فوزية الحمادي، الباحثة الإكلينيكية بالمركز، المشرفة على الحملة «استقبلنا متبرعين من جنسيات مختلفة، وهذا من أهم مميزات حملات التبرع التي نجريها باستمرار».وأضافت «منذ بداية العام نظمنا عشرات الحملات، حيث لدينا 3 حافلات موجودة في عدد من المواقع لاستقبال المتبرعين، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الإمارة».وأشارت إلى أن المركز يمتلك مخزوناً كافياً من الوحدات اللازمة، ورغم ذلك مستمر في تنظيم حملات التبرع لتعزيز المخزون. كاشفة أن المركز يخدم 57 مستشفى ومرفقاً طبياً خاصاً بدبي، ويلبي احتياجات المستشفيات التابعة لهيئة الصحة.وأكدت الحمادي، أن حملات التبرع بالدم استمرت ولم تتوقف خلال جائحة «كورونا»، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة.