#النصف_الحلو.. 6 نصائح لتحسين جودة حياتك

  • 9/18/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في كثير من الأحيان يؤدي انغماسنا في الروتين اليومي وتتالي ضغوط الحياة إلى نسياننا أو تجاهلنا للعناية بصحتنا. وبينما نخوض هذه الحياة متنقلين بين تجارب ومهام مختلفة إلا أننا قد لا ندرك بوضوح معالم روتيننا اليومي، فلا ننتبه للجوانب التي تسعدنا أو قد تضايقنا فيه. وهنا تقدم أسماء هلال لوتاه، مؤسِسة مركز ذا هندرد، مجموعة من الأفكار، فإذا أردت اتخاذ خطوة تساعدك على تحسين جودة حياتك فيمكنك اتباع هذه النصائح: عقلك أولاً اعتن بصحة عقلك وبمشاعرك، حاول أن تكون أكثر وعياً بأفكارك، وكن منتبهاً لما تستقبل من أفكار ورسائل تردك من محيطك أو ممارساتك، واحرص على أن تكون إيجابية. ويعد التأمل إحدى الوسائل الأكثر فاعلية لتهدئة العقل، ومن ذلك طريقة التوسين أو ما يسمى بالتنويم الإيحائي. وأقترح أن يبدأ المبتدئون ببعض التسجيلات الصوتية الموجهة البسيطة المتوافرة على تطبيقات مثلInsight Timer. أحلام سعيدة يعد النوم من أهم وسائل الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض وتحسين المزاج، وتثبت الدراسات أن الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يقلل من الإجهاد والالتهابات وضغط الدم، والمساعدة على تحسين وظائف الدماغ وتعزيز المناعة، فإذا كنت تعاني صعوبة في تهدئة أعصابك، ضع لك روتينك الخاص لما قبل النوم من خلال وضع هاتفك جانباً قبل ساعة على الأقل من موعد نومك. اخفض الأضواء في غرفتك تدريجياً، كما يمكنك استخدم الزيوت العطرية مثل الخزامى للاسترخاء. السكينة والسلام قد يصعب علينا خلال فصل الصيف قضاء وقت كافٍ في الخارج، إلا أن الخروج في الطبيعة والاستمتاع بمناظر الخضرة المورقة والنباتات والزهور يمكن أن يكون ذا تأثير مهدئ على لعقولنا وطاقتنا، لذلك احرص على أن يكون منزلك مليئاً بالنباتات لكي تتمكن من الجلوس في صمت بضع لحظات خلال اليوم، فنحن نعيش في عالم سريع الوتيرة بينما نستمر نحن في التنقل من مكان إلى آخر بوتيرة سريعة أيضاً، لذا يصبح من المهم تخصيص بعض الوقت للجلوس مع أنفسنا وفهم أفكارنا وتهدئة عقولنا وتقدير جمال الطبيعة من حولنا. في الحركة بركة من المهم إدخال بعض الحركة والنشاط الرياضي البسيط في يومنا كلما سنحت الفرصة، فمثلاً يمكنك استخدام الدرج بدلاً من المصعد، أو ابحث عن مكان جميل في الخارج للمشي وزيادة عدد خطواتك اليومية، وحتى إن كنت ملزماً بالبقاء جالساً على مكتبك، حاول الوقوف كل بضع دقائق وقم بعمل بعض التمارين البسيطة مثل المشي في المكان نفسه أو تمرين القرفصاء خمس مرات أو القفز ١٠ مرات قبل العودة إلى العمل، فالحركة تزيد من تدفق الدم في أنحاء الجسم وتحسن الدورة الدموية، ما يساعد على الإبداع ويجعلنا أكثر إنتاجية. الغذاء الصحي يمكن للنظام الغذائي المتكامل والمتوازن تحسين مزاجك وصحتك العقلية وتقوية ذاكرتك، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات واحتمالات الإصابة بالأمراض. حاول أن تحتوي وجباتك على أعلى نسبة ممكنة من الأطعمة الصحية خلال اليوم، بما في ذلك الدهون المفيدة والكربوهيدرات والبروتين عالي الجودة، أما بالنسبة للحلويات والمقالي فيمكننا تناولها باعتدال، فليست هناك حاجة لحرمان أنفسنا تماماً أو الإفراط في تناول أي نوع من أنواع الطعام. المكملات الغذائية من المهم جداً تناول المكملات الغذائية الملائمة لكلٍ منا، فنحن جميعاً مختلفون، الجينات الوراثية والعادات الغذائية والروتين كلها عوامل تحدد نوع العناصر الغذائية التي نحتاجها من فيتامينات أو معادن، لذلك يُنصح بالتحدث مع أخصائي الطب البديل أو الطبيب لمعرفة المكملات الغذائية التي قد تحتاجها. النوم من أهم وسائل الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :