الشارقة: محمود محسنكشفت هيئة الكهرباء والمياه في إمارة الشارقة، عن عدد من الوسائل التي يمكن اللجوء إليها، لترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة في ظل الأجواء الصيفية الحارة، التي تتطلب استمرارية عمل أجهزة التبريد المختلفة في المنزل، إلى جانب بدء العطلة الصيفية للطلبة، وعمل بعض الموظفين عن بعد، وهو ما يؤدي إلى نتيجتين سلبيتين: الاستخدام غير الصحيح للطاقة الكهربائية وهدرها، وارتفاع قيمة الفاتورة. الأجهزة الكهربائية يقول راشد المرزوقي، نائب مدير إدارة الترشيد: «معروف أن أكثر أجهزة التكييف هي الأكثر استهلاكاً للطاقة في المنازل، بنسبة 60% إلى 70% من إجمالي قيمة فاتورة الكهرباء، ويعود ذلك لارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، وعملها طوال ساعات الصباح والمساء؛ إذ يلجأ بعضهم لخفض درجة الحرارة في أجهزة التكييف إلى 18 درجة، وهي متدنية جداً، تضع أحمالاً على الأجهزة، ولا بد من ضبطها بين 23 و24 درجة».وأوضح أنه في حال الذهاب لشراء أجهزة التكييف، يجب النظر إلى تصنيف الجهاز؛ بحيث لا يقل عن 4 ـ 5 نجوم، التي تحدد مدى كفاءته بالتبريد، والتقنين في استهلاك الطاقة. لافتاً إلى أن الصيانة الدورية وإجراء التنظيف المستمر لمرشحات الهواء من الغبار والأتربة العالقة بها، تعمل على خفض الاستهلاك العالي للطاقة. إضافات منزلية وبيّـن أن هناك وسائل من شأنها خفض قيمة الفاتورة وزيادة فاعلية أجهزة التكييف في المنزل، تتمثل في وضع طبقات مزدوجة من الزجاج الخاصة بالنوافذ في المنزل والعازل للحرارة، التي تقلل من نفاذ الحرارة إلى الداخل، والتأثير فيعلى أداء التكييف. كذلك لا بد أن تكون الجدران مغطاة بطبقات عازلة.وعن الاستخدام الأمثل والترشيد، وجه المرزوقي بضرورة استبدال مصابيح موفرة للطاقة LED، بالمصابيح ذات الجهد العالي، إلى جانب تجنب استعمال أجهزة تسخين المياه باستمرار، أو الاستغناء عنها خاصة خلال الصيف، كونها ذات استهلاك عال للطاقة. لافتاً إلى أن هناك الكثير من السلوكات والممارسات شبه اليومية، التي ينتهجها بعض السكان، ويجب الاستغناء عنها تماماً، كترك أجهزة التكييف والإنارة بإحدى الغرف تعمل، والذهاب للجلوس بغرفة أخرى، ما يعد إسرافاً، فضلاً عن لجوء بعضهم لفتح وإغلاق الثلاجة مرات عدة، دون الحاجة الماسة إليها.