أكد كاظم غريب أبادي، سفير إيران وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الانفجار في منشأة نطنز النووية في يوليو/تموز الماضي، كان نتيجة «عمل تخريبي»، مضيفاً أن بلاده تحتفظ بحق الرد بشكل مناسب على هذه التهديدات، بأي طريقة تراها مناسبة، من أجل حماية منشآتها النووية، بحسب تعبيره.وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، قد كتبت في تقرير، الأربعاء، أنه وفقاً للمعلومات الواردة، فإن انفجار نطنز كان «تخريباً مادياً» يهدف إلى تحذير إيران من تجاوز الخطوط الحمراء، مشيرة إلى أن هدف الانفجار هو إرسال رسالة ردع لا لبس فيها، مفادها أن التقدم نحو أسلحة نووية وتجاوز الخطوط الحمراء لن يتم التسامح معه.كما ذكرت أنها اطلعت على بعض التقارير التي تفيد بأن الانفجار لم يكن بسبب هجوم إلكتروني، بل نتيجة تخريب مادي.يشار إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كان قد أعلن أنه تم تحديد سبب الحادث في منشأة نطنز النووية، لكنه لن يكشف التفاصيل «لاعتبارات أمنية». وبعد وقت قصير من الانفجار، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن «الانفجار استهدف قاعة أجهزة الطرد المركزي الحديثة التي لم تكن جاهزة للعمل بعد».
مشاركة :