هي المقاطع التي اعتمد "يوتيوب" عليها منذ ٢٠٠٥. لكن يبدو أن هناك منافسة الآن.. بين "يوتيوب" و"فيسبوك". تنتشر على صفحات موقع التواصل مقاطع مثل الكلاب المتهورة، وركوب الأمواج، ومقاطع إخبارية مثل أخبار CNN. خاصية التشغيل التلقائي في أكبر موقع للتواصل في العالم تساعد في زيادة الأرقام. فتقول فيسبوك إنها تحصل على أربعة مليارات مشاهدة يومياً. جان ريزاب (الرئيس والمدير التنفيذي لـSocialbakers): “إنها نزعة كبيرة لأن فيسبوك هو المكان الذي تكتشف فيه المحتوى، وإذا بدأت باستكشاف المحتوى في فيسبوك بشكل أكبر، ستتوقف عن الذهاب ليوتيوب في النهاية”. أرقام نشر الناس لمقاطع يوتيوب على فيسبوك تقل، حيث يفضل الناس تحميل المقاطع على فيسبوك مباشرة. وبعكس ما تقوله جايزي جاي في أغنيتها… على الأغلب إن الأمر بكامله يتمحور حول المال. وتضيف فيسبوك مقاطع أكثر وأكثر للمعلنين، ليعود بإيرادات ضخمة غالباً. وفي هذا الشهر، أعلنت الشركة عن برنامج لمشاركة الإيرادات مع منتجي المقاطع، مثلما تفعل اليوتيوب. وتتفاخر غوغل، الشركة الأم ليوتيوب، بتقرير للأرباح. حيث تقول إن متوسط المشاهدة حالياً هو ٤٠ دقيقة لكل زيارة لليوتيوب على الهاتف. أكبر تهديد يواجه اليوتيوب هو إن الفيسبوك يتفاوض مع شركات تسجيل الأغاني. وإذا انتهى الأمر بمقاطع الأغاني على شبكة التواصل، فذلك يعني مليارات المشاهدات لفيسبوك.
مشاركة :