وجهت الولايات المتحدة اتهامات لـ5 قراصنة صينيين واثنين من رجال الأعمال من ماليزيا متعلقة بارتكاب اختراقات سيبرانية في السنوات القليلة الماضية استهدفت أكثر من 100 شركة وكيانات أخرى في الولايات المتحدة وغيرها من الدول. وأشارت الاتهامات إلى أن نشاط الاختراق لتلك المجموعة بدأ في 2014 واستمر حتى الشهر الماضي مستهدفاً آلاف أجهزة الحاسب الآلي حول العالم بما فيها شبكات الحاسوب لدى عدد من شركات صناعة الفيديو مما أسفر عن وقوع خسائر بملايين الدولارات. والقراصنة الصينيون الخمسة ينتمون إلى مجموعة اختراق تدعى "إيه بي تي-41" ولم يتم القبض عليهم حتى الآن، فيما تم القبض على المتهمين الماليزيين. ويواجه القراصنة الماليزيون اتهامات بالتآمر مع اثنين من القراصنة الصينيين لبيع عناصر مسروقة من مطوري ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة المتحدة واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية.