محققون ماليزيون يتوجهون الى لاريونيون لمعاينة حطام قد يكون من الطائرة الماليزية المفقودة

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

06:47 PM - الخميس 14 - شوال - 1436 هـ 30-يوليو- 2015 م [ 0 ] تعليق [ 13 ] مشاهد ---> آخر تحديث :06:52 PM - الخميس 14 - شوال - 1436 هـ 30-يوليو- 2015 م --> محققون ماليزيون يتوجهون الى لاريونيون لمعاينة حطام قد يكون من الطائرة الماليزية المفقودة --> محققون ماليزيون يتوجهون الى لاريونيون لمعاينة حطام قد يكون من الطائرة الماليزية المفقودة --> لاريونيون - أ ف ب توجه محققونماليزيون متخصصون اليوم الخميس، الى جزيرة لاريونيونالفرنسية في المحيط الهندي حيث احيا العثور على قطعةمن حطام طائرة الآمال في حل لغز الطائرة الماليزيةالتي فقدت في الثامن من آذار/مارس 2014. وقال رئيسالوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق ان معلومات اوليةتشير الى ان الحطام من طائرة بوينغ 777 لكننا نحتاجالى التحقق ما اذا كان من الرحلة ام اتش 370للطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية. وذكرتالسلطات الفرنسية ان مصدر هذه القطعة لم يعرف ولايمكن استبعاد اي فرضية بما في ذلك ان تكون قطعة منطائرة بوينغ 777. واعلنت سلطات لاريونيون ان المكتب المختص بالتحقيق والتحليل في الطيران المدني الفرنسي كلف التنسيق بين التحقيق الفرنسي والتحقيق الدولي الذي يجريه خصوصا الخبراء الماليزيون والاستراليون. وعثر على القطعة الاربعاء، التي يبلغ طولها مترين فيسانت اندريه دو لا ريونيون على الساحل الشرقي للجزيرة الواقعة شمال شرق مدغشقر من قبل عمال كانوا يقومون بتنظيف الشاطئ. واوضح شهود ان القطعة مغطاة بالأصداف وكأنها كانت في الماء لفترة طويلة. وزاد غموض اللغز العثور على حقيبة سفر بنية اللون في الموقع نفسه صباح الخميس. وقال وزير النقل والبنى التحتية الاسترالي وارن تراس الذي تتولى بلاده تنسيق عمليات البحث الدولية في المحيط الهندي للعثور على الطائرة انه تطور مهم جدا. واذا تبين انه فعلا يعود الى الرحلة ام اتش 370 فانه سيتيح لأسر الضحايا انتبدأ بطي الصفحة. واضاف ان لا ريونيون بعيدة جداعن المنطقة التي تجري فيها عمليات البحث (قبالةسواحل استراليا) لكنها تتناسب مع ما نعرفه عنالتيارات والمعلومات التي اتت من الاقمارالاصطناعية. من جهته، صرح نائب وزير النقل الماليزي عبد العزيز كابارفي أن المحققين الذين دققوا في صورقطعة الحطام يعتقدون انها قد تكون جناحا متحرك الطائرة بوينغ 777. والجناح الصغير المتحرك على حافةالجناحين الكبيرين للطائرة يفتحه الطيارون عندالاقلاع والهبوط. واعلن وزير النقل الماليزي داتوسري ليو تيونغ انه تم ارسال فريق من المحققينالماليزيين الى المكان. وقال أيا يكن الحطام الذيتم العثور عليه يجب ان يخضع لمزيد من التحقق كي يكونبوسعنا ان نؤكد ما اذا كان يخص الرحلة +ام اتش 370+ام لا. واضاف لهذا السبب ارسلنا فريقا للتحقيقونأمل بان نتمكن من التحقق من الامر في اسرع وقتممكن. ويرى خبراء في الطيران ان هذه القطعة قد لاتكون من الطائرة الماليزية بل من حطام طائرة ايرباصايه 310 تابعة للخطوط اليمنية سقطت في 2009 قبالةسواحل جزر القمر او لطائرة بمحركين سقطت جنوبلاريونيون في 2006. وقالت الخطوط الجوية الماليزيةالخميس انه من المبكر جدا التكهن حول مصدر الحطام. واثار الاعلان عن العثور على هذه القطعة مشاعراقرباء ضحايا ركاب الطائرة البالغ عددهم 239 شخصا.وقالت جاكيتا غونزاليس زوجة رئيس الطاقم باتريكغوميس بدأ كل شىء من جديد، التحديق في الهاتفالنقال بانتظار اخبار. اما اقرباء الضحايا الصينيينالذين كانوا الاكبر عددا بين الركاب، على موقعالرسائل ويتشات لا نريد ان نسمع من جديد بعضالمسؤولين يقولون انهم واثقون بنسبة 99 بالمئة. واضافوا ما نريده هو تأكيد بنسبة مئة في المئة. واكد الماليزي سوبرامانيان الذي كان ابنه في الطائرةآمل ان يتأكد انها قطعة من الطائرة. اريد ان ينكشفهذا اللغز. وصرحت النيوزيلندية ساره ويكس التي كانشقيقها بول في الطائرة ايضا انها شعرت بالاطمئنان بعدما عهد بالقطعة الى المحققين الفرنسيين بعدالانتقادات العديدة التي وجهت منذ العام الماضي الىالسلطات الماليزية. وقالت ان الماليزيين لم يكونوا كفوئين. على الاقل الآن اصبحت القضية بأيدي آخرين وقد نحصل على اجوبة بسرعة اكبر. وذكر الخبيرالفرنسي في سلامة النقل الجوي كزافييه تييلمان انالعثور على قطعة الجناح الصغير في لاريونيون لا يعنيان الطائرة سقطت بالضرورة بالقرب من الجزيرةالفرنسية بل قد تكون سقطت قبالة سواحل استراليا كمايعتقد المحققون والتيارات البحرية هي التي جرفت هذهالقطعة من الحطام الى حيث تم العثور عليها. اختفتطائرة البوينغ 777 في 8 آذار/مارس 2014 بعد ساعة مناقلاعها من كوالالمبور متجهة الى بكين وعلى متنها239 شخصا. ولم يعثر على اي اثر للطائرة بالرغم من عمليات البحث المكثفة التي قادتها استراليا في المحيط الهندي، لتصبح هذه الكارثة الجوية احد اكبر الالغاز في تاريخ الطيران المدني.

مشاركة :