أكد نادي التعاون انتهاجه الطرق والأنظمة الرسمية في التوقيع مع الفرنسي باتريس كارتيرون، بعد انتهاء ارتباطه مع نادي الزمالك المصري، وشددت الإدارة التعاونية على رفضها التام لما يتعرض له النادي من تجاوزات بعد أن مارس حقه الطبيعي وفقاً لأنظمة الاحتراف. ونوه النادي القصيمي في بيان له الخميس، إلى العلاقة العميقة بين الأندية السعودية ونظيرتها المصرية، موضحاً أن النادي في بداية الأمر كان يفاوض أحد الأسماء التدريبية من شرق أوروبا. وأشار نادي التعاون أنه خلال المراحل النهائية من المفاوضات تم إيقاف التفاوض بعد أن نشرت وسائل الإعلام استقالة الفرنسي كارتيرون من منصبه كمدير للجهاز الفني في الزمالك وعلى الفور تم التأكد من ذلك عبر وكيل أعمال المدرب، وإبدا رغبة نادي التعاون في التعاقد معه وفق الأنظمة والإجراءات الرسمية المعتادة؛ وقد أكد وكيل أعمال المدرب طبقاً لبيان النادي بأن الفرنسي كارتيرون قد تقدم باستقالته فعلاً من منصبه وأنه لن يتراجع عن هذا القرار، كما أفاد وكيل أعماله بأن المدرب قد تلقى عدة عروض من خمسة أندية للظفر بخدماته. ومضى بيان التعاون أنه وفقاً لذلك بادر النادي بتقديم عرض رسمي للمدرب الفرنسي؛ نظراً للحاجة الماسة للفريق في ظل مشاركته الحالية بدورى أبطال آسيا وقد تلقى النادي في يوم الأربعاء رداً رسمياً من المدرب يفيد بالموافقة، وعليه تم التوقيع المبدئي بعد التأكد من إنهاء علاقته رسمياً وبشكل قانوني بنادي الزمالك، وتم ترتيب سفره إلى الدوحة للحاق ببعثة الفريق الذي يلعب غداً ضمن دور المجموعات في البطولة ذاتها. وأكدت إدارة التعاون في هذا الإطار احترامها للأنظمة الرسمية في التعاقدات، كما تشدد على التقدير والاحترام الكبيرين الذى يكنه النادي ومجلس إدارته وجمهوره لجميع الأندية بصورة عامة، ولنادي الزمالك والجمهور الرياضي في جمهورية مصر العربية الشقيقة بصفة خاصة، وهي امتداد لعلاقة المحبة والتقدير التاريخية والتي لا يمكن المساس بها.
مشاركة :