بقلم : عالي بن أحمد الزهراني رئيس قسم المقالات صحيفة هام الإلكترونيةالسياسات القطرية مع دول الجوار ودول المنطقة بنتها دولة قطر من داخلها على الخيانات وزرع الفتنة والتخريب ودعم الجماعات الإرهابية بل امتد الأمر إلى فهمهم أن من الحرية التدخل في شؤون الآخرين حتى لو كذبًا وتزوير ، ودعمها في تسويق ذلك صناعة آلة إعلامية محترفة تعمل ليل نهار في بث الفتنة ونقل الأخبار المغلوطة والمزورة عن الدول التي تعاملت مع قطر وسياساتها بحزم ، وكل هذا يعتقدون أنه من حرية الرأي.بات واضحًا جليًا أن كل هذه الفتن في المنطقة والصراعات كان لقطر دور رئيسي في الدعم المالي والإعلامي ، وماأوصل السياسة القطرية لهذه المرحلة من كره دول الجوار لها وإطلاق المقاطعة هو احتضانها للجماعات الإرهابية ودعمها المالي الدائم لكل تنظيمات الخيانة ولكل العمليات الإنقلابية في الوطن العربي وتسويق ذلك عبر قناة الجزيرة الكاذبة، وعدم التزام الحكومة القطرية بكل المواثيق والاتفاقيات الخليجية والعربية.عقود وقطر وعملائها وإعلاميها يقودون حملات شرسة وتشويه لدول الجوار وحملات كذب وتضليل للرأي العام ، وكل هذا هو اختراق لكل الأعراف والمواثيق الدولية ، وحتى عند مقاطعة دول الجوار لقطر لحماية بلدانها من الفتن حولت المفهوم لشعبها ولمحبيها ومحبي سياساتها إلى(حصار) ، وكل هذه سياسات مراهقة تقود قطر وشعبها وخيراتها إلى مصير مجهول.المال القطري الوفير ساعد الحكومة القطرية إلى شراء عقول مؤدلجة تنبح ليل نهار بالإساءات والشتيمة لكل من يعادي قطر ، وانكشف للعالم أن هذه العقول تعمل لصالح قطر لأجل المال وإلا فهي طيور مهاجرة تركت موطنها الأصلي لأجل المال.طبعًا لقطر دور محوري في دعم كل ثورات الربيع العربي في تونس وليبيا ومصر وسوريا واليمن والسودان وقبل ذلك العراق دور مالي ودور إعلامي خلق عدم استقرار في المنطقة، وبهذا تكون قطر خانت كل المواثيق الخليجية والعربية لذلك لجأت دول الجوار للمقاطعة.وأخيراً : لماذا تفعل كل هذا قطر؟لأنها تبحث عن دور السيادة في المنطقة ولأنها أداة في يد دول معادية للخليج دول جعلت من قطر والجماعات الإرهابية تحارب عنها بالوكالة هذه الدول هي تركيا وإيران ، وهذا ما أخرجها من البيت الخليجي.
مشاركة :