مدريد، 30 يوليو/تموز (إفي): أنهى ريال مدريد الإسباني جولته الصينية بانتصار معنوي على حساب ميلان الإيطالي بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل السلبي لعبا ونتيجة. وشهدت المباراة بطئا شديدا من جانب الفريقين واستطاع دفاع الروسونيري غلق كل المنافذ أمام الهجوم الملكي، بينما كان أبرز الحاضرين في اللقاء، حارس ريال مدريد الجديد الإسباني كيكو كاسيا الذي ذاد عن مرماه في فرصتين خطيرتين كانتا كفيلتين بإهداء الفوز لعملاق مدينة ميلانو. ومنذ دقائق المباراة الأولى، غلب البطء على إيقاع المباراة وغابت معه الفرص الخطيرة على كلا المرميين، باستثناء بعض المناوشات الهجومية لنادي الميلان من خلال مهاجمه الفرنسي الشاب مباي نيانج. ولم يشكل ريال مدريد، الذي بدأ المباراة ببعض التغييرات على مستوى مراكز اللاعبين حيث لعب الويلزي جاريث بيل خلف المهاجم بينما تواجد ألفارو أربيلوا كجناح أيسر ولوكاس فازكيز كجناح أيمن، أي خطورة تذكر على مرمي الحارس دييجو لوبيز، حارس عرين الميلان حاليا وريال مدريد سابقا. ومع بداية الشوط الثاني، اختلف الحال قليلا لريال مدريد عن الشوط الأول، لاسيما مع التغييرات التي أجراها الإسباني بنيتيز بإقحام خيسيه وكروس وإيسكو، الذين زادوا من فاعلية الفريق ووصلوا إلى مرمى الفريف اللومباردي في اكثر من مناسبة إلا أن حائط الصد الميلاني كان لها بالمرصاد. وبرز من صفوف ريال مدريد خلال هذا الشوط، الحارس كاسيا الذي ظهر في أكثر من لقطة بتصدياته الرائعة لتسديدتي الكولومبي كارلوس باكا. وخلاف ذلك، لم تشهد بقية دقائق المباراة أي تغيرات على مستوى النتيجة حتى أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل السلبي والاحتكام لركلات الترجيح التي كانت ماراثونية حيث سدد الفريقان 20 ضربة حتى أنصفت الكتيبة الإسبانية في النهاية بعد أن تصدى كيكو لتسديدة حارس الميلان الشاب جيانلويجي دوناروما (16 عاما)، معلنة فوز ريال مدريد بكأس الأبطال الدولية. (إفي)