المركزي الليبي ينفي صلته بأي تفاهمات حول عائدات النفط

  • 9/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جعفر قاسم/الأناضول نفى مصرف ليبيا المركزي، الجمعة، صلته بأي تفاهمات تتعلق بتوزيع عائدات البلاد من النفط، تزامنا مع اعلان الإنقلابي خليفة حفتر استئناف انتاج وتصدير النفط الليبي. وقال المركزي الليبي، في بيان، إنه "تابع خلال الساعات الماضية التصريحات والبيانات التي تزج باسم المصرف ومحافظه في تفاهمات تتعلق بتوزيع عائدات النفط". وزاد "يؤكد مصرف ليبيا المركزي رفضه الزج باسم المؤسسة أو المحافظ في هذا الشأن". وشدد المصرف في بيانه أنه "مؤسسة سيادية مهنية محايدة تعمل بمسؤولية وفق الضوابط القانونية وتنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية وتلتزم الشفافية والإفصاح". وجدد مطالبته بضرورة إعادة إنتاج وتصدير النفط "فورا"، محذرًا من التداعيات السلبية المتفاقمة الناتجة عن إقفال منشآت النفط. وجاء بيان المصرف المركزي بعد أيام من إعلان للسفارة الأمريكية في طرابلس بانها تلقت "ضمانا شخصيا" من حفتر، المدعوم من روسيا والإمارات، بفك الحصار الذي تفرضه مليشياته على حقول ومنشآت نفطية (شرق)، بعد التوصل لاتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط على توزيع عائدات الخام. و12 سبتمبر، قال السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، في بيان، إنه تبادل رسائل مع حفتر ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، تلقى عبرها "ضمانًا موثوقًا بأن عائدات النفط والغاز ستدار بشفافية ويتم الحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي". و21 أغسطس/آب، أعلن كل من رئيس حكومة الوفاق فائز السراج ورئيس برلمان طبرق (شرق) عقيلة صالح، في بيانين متزامنين، وقفا لإطلاق النار وجميع الأعمال القتالية في عموم أنحاء البلاد. والجمعة، أعلن الانقلابي حفتر في كلمة متلفزة، استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي. وقال "أعلن عن قرار استئناف إنتاج وتصدير النفط مع كامل الشروط والتدابير الإجرائية اللازمة لتوزيع عادل لعائداته على الليبيين". جاءت كلمة حفتر بعد ساعات من إعلان المؤسسة الوطنية للنفط الليبية (رسمية) اعتراضها على "تسييس القطاع النفطي واستخدامه كورقة مساومة لتحقيق مكاسب سياسية". وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان فجر الجمعة، إنها "لن تسمح لمرتزقة فاغنر الروسية الداعمة لحفتر بلعب دور في القطاع النفطي بالبلاد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :