قال الشيخ محمود سماحة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أحب الأعمال الصالحة عند الله تعالى قضاء حوائج الناس، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أيُّ الناس أحبُّ إليك ؟ قال: أنفع الناس للناس، قيل: فأيُّ العمل أفضل ؟ قال: إدخالكَ السُّرور على المؤمن قيل: فما سرورُ المؤمن ؟ قال، إشباعُ جوْعَته، وتنفيسُ كُربتِه، وقضاءُ ديْنه، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ كان كصيام شهرٍ أوِ اعتكافِه، ومن مشى مع مظلومٍ يُعينُه ثبَّت اللهُ قدَميه يوم تَزِلُّ الأقدام، ومن كفَّ غضبه ستَر اللهُ عوْرته وإن الخُلُقَ السَيِءَ يُفسِد العمل كما يُفسد الخَلُّ العسل".وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، لـ صدى البلد، أن السعي في قضاء حوائج الناس من صفات الرسل فالكريم بن الكريم سيدنا يوسف مع ما لاقاه من إخوته جهزهم بجهازهم، وموسى عليه السلام لما ورد ماء مدين وجد امرأتين مستضعفتين رفع الحجر وسقا لهما.وأكمل: وتقول خديجة للرسول" كلا والله ما يخزيك الله أبدًا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.وأكد أن نفع الناس في السعي في قضاء حوائجهم، الدنيا محن والحياة ابتلاء الحي فيها يموت والسعيد من استخدم ماله في خدمة الناس .وتابع : من مشى في حاجة أخيه فله بكل خطوة صدقة ومن قضيت حاجته أن يشكر من قضاها فلا يشكر الله من لا يشكر الناس.
مشاركة :