واصل الإعلامي محمد موسى كشف فضائح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومدى خسة نظام الفاشية الدينية. وعرض "موسى" خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، وثائق سرية تؤكد أن الرئيس التركي قام بتجنيد تامر باريش تركشلي، أحد المجرمين سيء السمعة والذي تم القبض عليه أثناء شحن أسلحة ثقيلة للجماعات الجهادية في سوريا في يناير 2014.وأكدت الوثيقة أن جهاز المخابرات التركي MIT لجأ إلى زعيم الجريمة المنظمة للمساعدة في بناء قضية زائفة لمقاضاة كبار المسؤولين في القضاء والفروع الأمنية التي حققت في صلات الجماعات الجهادية بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.كما أشارت إلى أن أردوغان استخدم هذا المجرم، لخلق ذريعة لفصل وسجن العشرات من كبار المدعين العامين في تركيا ورؤساء الشرطة المتخصصين في مكافحة الإرهاب وساعد الشاهد الزور أردوغان وشركائه على دفن التحقيقات الرئيسية في الفساد المتفشي في الحكومة والأنشطة السرية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي في تركيا. من أجل حماية القضايا الملفقة من الانهيار، أخفت الحكومة هوية تركيشلي في لوائح الاتهام ووثائق المحكمة. تمت الإشارة إلى إفادة الشاهد بالاسم الرمزي "بولوت" (السحاب بالتركية).واختتم "موسى": "نظام أردوغان قذر ويتاجر بكل شيء ما هي دي أدبيات حسن البنا مرشد الإرهابية التلفيق والكذب ونشر الشائعات".