قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية "مينيابوليس" إن التوقعات الجديدة للمركزي الأمريكي حول موعد التحرك لزيادة معدل الفائدة يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالية تكرار حدوث تشديد سابق لأوانه في السياسة النقدية. وأوضح "نيل كاشكاري" خلال تحليل نُشر على موقع البنك أنه يرى ضرورة استبدال هذه الخطة بالتزام أكبر من الاحتياطي الفيدرالي للوفاء بمهامه الخاصة بالأسعار والحد الأقصى للتوظيف. وكان رئيس الفيدرالي في ولاية "مينيابوليس" أحد المعارضين لقرار السياسة النقدية هذا الأسبوع والذي أقر بموافقة الأغلبية توقعات تثبيت معدل الفائدة الحالي بين صفر و0.25% حتى تسارع متوسط التضخم لمستوى 2%، في حين طالب "كاشكاري" باستمرار الفائدة المنخفضة حتى وصول التضخم الأساسي للمستهدف لفترة من الوقت. وتابع "كاشكاري": "التوقعات الجديدة تخاطر بتكرار الأخطاء التي ارتكبتها اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الفترة من عام 2015 وحتى عام 2018، عندما رفعت معدلات الفائدة قبل تحقيق أهداف التوظيف والتضخم". وتابع: "عدم رفع الفائدة لمدة عام تقريباً بعد تجاوز التضخم الأساسي لأول مرة مستوى 2% سيتوافق مع استراتيجية تهدف بالوصول لمتوسط التضخم يبلغ 2%". وأوضح أن رفع الفائدة يجب أن يحدث عند الوصول إلى الحد الأقصى للتوظيف، وهو ما يعني ضرورة وصول التضخم الأساسي لمستوى 2% على أساس مستدام.