قدم رئيس أدميرال، ديفيد ستيفينز، للموظفين هدية وداع بعد تقاعده، وهي مبلغ مالي يبلغ قيمته 10 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل 13 مليون دولار. ومن المقرر أن يتقاسم 7500 عاملًا في جنوب ويلز، و3000 آخرين في الخارج، المبلغ الضخم الذي أهداه الرئيس التنفيذي إليهم فيما يُعرف بـ«هدية الفراق»، وبموجبها يتقاضى الموظفين بدوام كامل 1000 جنيه إسترليني، بينما يبلغ نصيب العاملين بدوام جزئي 500 جنيه إسترليني. وعن هذه اللافتة الطيبة، قال «ستيفينز»، صاحب الـ 58 عامًا: «تقديم الشكر لجميع موظفي الأدميرال بهذه الطريقة هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، وأنا فخور جدًا ومحظوظ لأنني عملت مع هذه المجموعة الاستثنائية من الأشخاص». وتابع «ستيفينز»، حسب المنشور بـLadBible: «لقد سمح عملهم الجاد وتفانيهم للأدميرال بالنمو من شركة ناشئة إلى أكثر من 11000 موظف حول العالم، وكل هذا مع بقائه مكانًا رائعًا للعمل.. أشكر أنا وزوجتي جميع العاملين في الأدميرال». وشارك «ستيفنز» في تأسيس شركة التأمين على السيارات مع زوجته «هيذر» في عام 1991، وقبل الوداع قرر أن يسير على خطى زميله، المؤسس المشارك هنري إنجلهارت، والذي منح جميع الموظفين بدوام كامل لأكثر من عام مكافأة قدرها 1000 جنيه استرليني بعد تقاعده قبل 4 سنوات. وتابع «ستيفينز»: «إننا نقدم هذه الهدية تقديرًا للعمل الجاد وروح الفريق، الذي دعمت نجاح الأدميرال مع تطورنا منذ البداية بقيمة 0 جنيه إسترليني، لشركة FTSE 100 بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني اليوم». وتهدف الشركة إلى التأمين على السيارات عبر الهاتف في كارديف، من خلال فريق عمل مكون من 57 شخصًا، والذين تمكنوا من امتلاك مكاتب في سوانسي ونيوبورت، مع امتلاك مواقع خارجية في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والهند. وفي العام الماضي، تجاوزت أرباح الشركة السنوية 500 مليون جنيه إسترليني لأول مرة، وعن هذا الامر، كشف «ستيفينز» سر النجاح بقوله: «الموظفون سعداء باستمرار، والعملاء سعداء باستمرار، ونأمل أن يسعد المساهمون». ومن المقرر أن يخلف «ستيفينز» في منصبه ميلينا مونديني دي فوكاتيس، وهي أول سيدة تتنولى الرئاسة التنفيذية للشركة، وعنها تحدث بقوله: «أنا سعيد بشكل خاص لأنها تتمتع بالذكاء والقيم، ولديها سجل ملئ بالإنجازات، إلى جانب وجود رؤية تمكنها من تولي دور الرئيس التنفيذي للمجموعة، والتأكد من أن الأدميرال سيستمر في الذهاب مثل القطار في السنوات القادمة».
مشاركة :