أعلن النادي الأهلي في بيان له اليوم الجمعة، أنه سيقوم بتقديم شكوى لـ "فيفا" ضد اللاعب دي سوزا وناديه التركي الجديد "بشكتاش"، بسبب ما وصفه النادي بالمخالفات النظامية التي قاما بها. وجاء في بيان الأهلي: نظرًا لقيام اللاعب دي سوزا بفسخ عقده من جانب واحد والتوقيع مع نادي آخر، يود مجلس إدارة النادي الأهلي التأكيد على الآتي:- سبق وأن أرسل اللاعب اخطارًا للحصول على جزء من مقدم مستحق سابقًا، وقام النادي بالرد على ذلك الإخطار، ثم اتفق الطرفان على توقيع اتفاقية جدولة احترم النادي بنودها تنتهي بنهاية عقد اللاعب في 30/ 6/ 2021م. وقال البيان: تأخر اللاعب عن الرجوع للتدريبات مع النادي بسبب عارض صحي، ثم تغيب نتيجة الإصابة، وبمجمل الموسم لم يشارك في أغلب المباريات لأسباب مختلفة، ووقف معه النادي فيها في وقت كان يحتاج خدماته الرياضية. وأضاف البيان: رغم تفهم النادي ومساعدته للاعب إلا أن هذا الأخير كان يعمل مع وكيله ونادي آخر لفسخ العقد دون أن يعلم النادي الأهلي بذلك.- لتحقيق غاية فسخ العقد بتاريخ 26 أغسطس 2020م، تقدم بطلب تجزئة جزء من راتب شهر 7 لحسابه بالسعودية وتحويل جزء للسكن وبالفعل تم سداد السكن للاعب.- بتاريخ 30 أغسطس 2020م تقدم بفسخ العقد بموجب خطاب فسخ لم يراعي فيه مقتضيات لائحة أوضاع اللاعبين بالفيفا.- فوجئ النادي بعد يومين من وصول الإخطار بقيام اللاعب بفسخ العقد من جانب واحد ثم التوقيع مع النادي في مخالفة صريحة للمواد 14 مكرر و17 من لائحة وضعية وانتقالات اللاعبين بالفيفا. وأردف البيان: وعليه فإن النادي الأهلي قام بإرسال إخطار للاعب وللنادي الذي وقع معه، لإعلامهم بأن ما وقع فيه مخالفة للوائح الفيفا ويعتبر فسخًا للعقد من جانب واحد دون وجود أي سبب جدي لذلك. وختم البيان: أمام تعنت اللاعب فإن مجلس إدارة النادي الأهلي وسعيًا منه للحفاظ على حقوق الكيان وردعًا لكل من يحاول الاعتداء على اعتباره، فإنه سيقوم بتقديم شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد اللاعب والنادي بالتضامن بينهما مع طلب القضاء ضدهما بالغرامات المالية والعقوبات الرياضية اللازمة. وفي السياق، قدم اللاعب البرازيلي جوزيف دي سوزا، محترف الأهلي السابق، شكره إلى جماهير النادي بعدما فسخ عقده في وقت سابق وانتقل إلى بيشكتاش التركي، كما انتقد إدارة الفريق الغربي بأنها تجعله صغيراً. وكتب سوزا عبر حسابه في تويتر بعد صدور بيان الأهلي: "أستغل هذه الفرصة لأشكر جماهير الأهلي التي لطالما دعمتني، وأرجو أن تسامحوني لأني لم أتمكن من مبادلتكم الشعور بالحب والمودة، لذلك أود في الوقت نفسه أن أشكركم وأطلب منكم السماح".