حسام عبد النبي (دبي) تكبدت الأسهم المحلية بنهاية جلسات الأًسبوع الحالي أمس، نحو 12 مليار درهم، متأثرة بذلك بمجموعة من العوامل الخارجية أهمها استمرار تراجع أسعار النفط، وهبوط البورصات الصينية والعالمية. بيد أن محللين ماليين اعتبروا حالة الهدوء، التي سادت معظم جلسات الأسبوع الحالي، فضلاً عن تراجع أحجام وقيم التداولات، من الأمور المعتادة في مثل هذه الفترة من العام، حيث موسم الصيف والإجازات. وقال عبد الله الحوسني، مدير عام الإمارات دبي الوطني للأوراق المالية إن أداء أسواق الأسهم المحلية تأثر بغياب كبار المستثمرين ومديري المحافظ الاستثمارية، بسبب سفرهم الى الخارج، فضلاً عن تأثر الأسواق بقوة بالعوامل الخارجية مع تجاهلها لنتائج الأعمال الجيدة لعدد من الشركات، مؤكداً أن أسعار الأسهم تمكنت من التماسك والاستقرار عند المستويات ذاتها تقريباً في نهاية الأسبوع. وأشار إلى أن تراجع التأثير السلبي للعوامل الخارجية، واعتياد المستثمرين على الأسعار المنخفضة للنفط، وتحسن البورصات العالمية، عوامل مكنت الأسواق المحلية من الصعود نهاية الأسبوع، متوقعاً أن تظل التداولات على ما هي عليه، مع ميل الأسهم للتصحيح إلى حين انتهاء شهر أغسطس. ووفقا للتقرير الأسبوعي لهيئة الأوراق المالية والسلع، انخفضت القيمة السوقية للأسهم بنهاية الأسبوع إلى 814,93 مليار درهم مقابل 826,89 مليار درهم نهاية الأسبوع الماضي، وبلغت قيمة التداولات الأسبوعية نحو 2,55 مليار درهم بعد تداول 1,59 مليار سهم من خلال 28511 صفقة. ... المزيد