قال متحدث باسم السفارة الصينية في الهند يوم الخميس إن تقرير وسائل الإعلام الهندية المتعلق بشركة شنتشن تشينهوا لتكنولوجيا المعلومات المحدودة، "لا أساس له". وقالت جي رونغ، المستشارة والمتحدثة باسم السفارة، ردا على تقرير غير صحيح عن شركة التكنولوجيا: "إن التقرير المعني يوجه اتهامات لا أساس لها بشأن (افتراض الذنب)، ويعد محاولة بحتة لإيجاد أعذار تهدف إلى إلقاء اللوم على الآخرين". وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن الشركة التي لها صلات بالحكومة الصينية، تراقب أكثر من 10 آلاف فرد وكيان هندي من بينهم سياسيون هنود في قاعدة بياناتها العالمية. وأشارت المتحدثة إلى أنه بشأن هذه المسألة ، قدمت الشركة المعنية بالفعل ردا علنيا، موضحة أن التقرير الإعلامي بشأنها غير صحيح على الإطلاق. وقالت جي "ما أريد التأكيد عليه هو أن شركة تشينهوا شركة خاصة وليس لها صلات بالحكومة الصينية. هناك العديد من الشركات الأجنبية العاملة في مثل هذه الأعمال المماثلة". وفي تأكيدها على أن الصين كانت دائما مدافعا قويا عن الأمن السيبراني، قالت جي إن قانون الأمن السيبراني الخاص بها "ينص على أن مشغلي الشبكات الذين يقومون بأنشطة الأعمال والخدمات يجب أن يتبعوا القوانين واللوائح الإدارية، ويحترموا الأخلاق الاجتماعية، ويلتزموا بالأخلاقيات التجارية، وأن يكونوا صادقين وموثوقين وأن يؤدوا التزاماتهم لحماية الأمن السيبراني". وأضافت أن "مشغلي الشبكات الذين يجمعون ويستخدمون المعلومات الشخصية يجب أن يلتزموا بمبادئ الشرعية واللياقة والضرورة. ويجب على الأفراد أو المنظمات عدم سرقة أو استخدام طرق أخرى غير قانونية للحصول على المعلومات الشخصية". وقالت إن "بعض القوى ذات الدوافع الخفية تثير ضجة حول ما يسمى (الصين تراقب البيانات وتتلاعب بها)، وهو جزء من استراتيجية مخططة ومدروسة لقمع الصين واحتوائها وتشويهها". وفي إشارة إلى أن الصين قد اقترحت المبادرة العالمية لأمن البيانات، دعت المتحدثة جميع الأطراف إلى العمل مع الصين لبذل جهود ملموسة لحماية أمن البيانات العالمية حقا وبناء فضاء إلكتروني سلمي وآمن ومفتوح وتعاوني. وفيما يتعلق بالتغطية المكثفة لبعض وسائل الإعلام الهندية لمعلومات غير صحيحة عن بيانات الشركة في الأيام الأخيرة، قالت جي إن الصين والهند حافظتا على التواصل بشأن هذه القضية. وقالت إن "الصين مستعدة للعمل مع الجانب الهندي لتعزيز التعاون من أجل الحفاظ بشكل مشترك على الأمن السيبراني وخلق مناخ جيد لتطوير العلاقات الثنائية".
مشاركة :