من تيم هانلون برشلونة 30 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تراجعت شهرة أكاديمية برشلونة للناشئين خلال السنوات القليلة الماضية بسبب تعاقد بطل دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم مع لاعبين من أصحاب الأسماء الكبيرة. لكن ونتيجة لقرار الاتحاد الدولي (الفيفا) بمعاقبة النادي بمنعه من ضم أي لاعب خلال فترتي انتقال هذا العام حظيت مجموعة من اللاعبين الشباب الواعدين بفرصة للتألق ضمن تشكيلة المدرب لويس انريكي. وخلال رحلة الفريق إلى الولايات المتحدة استعدادا للموسم الجديد وصل عدد أبناء النادي على أرض الملعب في وقت ما من لقاء تشيلسي يوم الثلاثاء الماضي إلى عشرة لاعبين. وقدم رافينيا وسيرجي سامبر (20 عاما) أداء جيدا في خط الوسط في حين شكل ساندرو راميريز البالغ من العمر 20 عاما أيضا مصدر خطورة هجومية وسجل هدفا رائعا في المباراة التي خسرها الفريق بركلات الترجيح أمام بطل الدوري الانجليزي. وكان سيرجي روبرتو أكثر اللاعبين الشباب اشتراكا في المباريات استعدادا للموسم وأشاد انريكي بأداء الظهير الأيمن. ومع منع برشلونة من قيد لاعبين خلال فترتي انتقالات في عام 2015 بعدما انتهك اللوائح بتعاقده مع لاعبين تحت السن ركز النادي القطالوني جهوده على تصعيد لاعبيه الشباب إلى الفريق الأول في ظل عدم دخوله لسوق الانتقالات. وقال لويس انريكي للصحفيين بعد مباراة تشيلسي أدى سيرجي روبرتو بشكل جيد وهو قادر على اللعب في عدة مراكز. وأضاف هو خيار سنستخدمه. هو لاعب قوي وأنا واثق في أنه يستطيع تقديم الكثير لنا في مركز الظهير. وخلال الموسمين الماضيين تعاقد برشلونة مع لاعبين من أمثال نيمار ولويس سواريز واعتمد الفريق القطالوني بشكل أقل على اللاعبين الصاعدين من الأكاديمية. وكان ليونيل ميسي اللاعب الوحيد من أبناء النادي ضمن الثلاثي الهجومي المرعب للفريق الذي حقق ثلاثية الدوري وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي. وفشل لاعبون مثل تياجو الكانتارا في الحصول على مكان في التشكيلة الأساسية للفريق الأول وانتقل بعدها إلى بايرن ميونيخ مع بيب جوارديولا المدرب السابق لبرشلونة الذي اعتمد في السابق وبقوة على أكاديمية الناشئين لتعزيز صفوف الفريق. لكن بسبب عقوبة الفيفا اضطر برشلونة للبحث عن مواهب جديدة في الأكاديمية التي يعلم شبابها أنهم قد لا يحصلون على فرصة مثل هذه ثانية لإثبات جدارتهم وشق طريقهم نحو اللعب في الفريق الأول إلى جانب الأسماء الكبيرة. (إعداد شادي أمير للنشرة العربية- تحرير احمد عبد اللطيف)