أكد أمين سر اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري محمد جناحي، جاهزية اللجنة لتنظيم النسخة الثالثة من الموسم منتصف شهر أكتوبر المقبل. وقال جناحي إن اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، تعمل على قدم وساق تحضيرا لتنظيم النسخة الثالثة من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري وسط ظروف استثنائية تعيشها المملكة بعد جائحة كورونا. وأضاف: "عملنا على التحضير المبكر للموسم ووضع كافة الاحتمالات قائمة، وبعد الحصول على موافقة الجهات المعنية لتنظيم المهرجان، اجتمعت فريق العمل الخاص بالتنظيم لإنهاء كافة الأمور المتعلقة بالموسم". وأوضح أن عملية التنظيم في هذا العام ستكون وفقا للشروط الموضوعة من قبل الجهات المختصة، وذلك تطبيقا لكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، مؤكدا أن الموسم يستمر لمدة شهر كامل. وثمن أمين سر اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، الدعم الكبير المقدم من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حيث يولي سموه اهتماما متزايدا بالرياضات الشعبية المتعلقة بالبحر، وهي الرياضات المعروفة عن أهل البحرين قديما. وأشار جناحي إلى أن الهدف الأسمى من إقامة موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، هو الحفاظ على الموروث البحري ونقله للأجيال القادمة، خصوصا فيما يتعلق بالغوص واستخراج اللؤلؤ التي اشتهرت بها البحرين قديما، وكانت إحدى الصناعات المزدهرة في المملكة قبل عقود.
مشاركة :