تطلق الإمارات نسخة افتراضية من معرضي "ويتيكس" ودبي للطاقة الشمسية 2020 في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر 2020، وتستخدم هيئة كهرباء ومياه دبي أحدث التقنيات الذكية والمتقدمة لتوفير تجربة جديدة تحاكي الواقع خلال الدورة الثانية والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) والدورة الخامسة من معرض دبي للطاقة الشمسية، حيث تتيح للزوار والعارضين من مختلف أنحاء العالم فرصة المشاركة عبر منصة افتراضية على الإنترنت دون الحاجة إلى السفر.وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ومؤسس ورئيس معرض "ويتيكس" ومعرض "دبي للطاقة الشمسية" في بيان اليوم السبت: "تسير الهيئة على نهج القيادة في الامارات بتوفير الحلول والبدائل المبتكرة وتحويل التحديات إلى تجربة نختبر من خلالها فرصاً جديدة للتميز. وتوظف الهيئة أحدث التقنيات الذكية والرقمية لتنظيم دورة استثنائية من معرض "ويتيكس" الذي يقام بتوجيهات كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، وتحت رعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، ومعرض "دبي للطاقة الشمسية"، بما يواكب متغيرات المرحلة الراهنة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المُستجد، ويثبت مجدداً أن قاموسنا لا يشتمل على كلمة مستحيل".وخلال المعرضين ثلاثيي الأبعاد، الأول من نوعهما على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توفر الهيئة لكل شركة عارضة منصة افتراضية ثلاثية الأبعاد تبرز علامتها التجارية والشعار، وشاشة عرض مخصصة لعرض الفيديوهات، ومنصة واحدة لكتيب الشركة، ومكتب استقبال، ومنصة لعرض الكتيبات والمعلومات والعروض التقديمية ومقاطع الفيديو، بما يمكنها من عرض منتجاتها بطريقة مبتكرة تتناسب مع احتياجاتها. كذلك تتيح الهيئة تسجيل دخول ثلاثة عارضين افتراضيين لكل منصة افتراضية، لإجراء الدردشة الفورية مع الزوار. ويمكن للشركات العارضة أيضاً عقد الاجتماعات في قاعة اجتماعات مخصصة لكل منصة، والتواصل مع الخبراء من خلال خدمة لقاءات الأعمال (B2B) المجانية وخدمة الاجتماعات بين الشركات والجهات الحكومية (B2G). ولإضفاء أجواء حية يشعر من خلالها الزوار والعارضون وكأنهم يخوضون تجربة حقيقية، تتيح الهيئة لهم اختيار صورة رمزية تفاعلية "أفاتار" للتجول في المنصات والمشاركة في ورش العمل واللقاءات والندوات بالاعتماد على أحدث التقنيات الذكية في هذا المجال، إلى جانب التواصل الصوتي أو عبر تقنية الاتصال المرئي.ويوفر المعرضان فرصة مهمة للشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة للوصول إلى آلاف العارضين والمشاركين والمسؤولين وصناع القرار في قطاعات الطاقة والمياه والطاقة المتجددة والبيئة والاستدامة لعقد الصفقات وبناء الشراكات، فضلاً عن التعرف إلى احتياجات السوق، لا سيما في ظل التوسع الكبير في الاعتماد على تقنيات الطاقة المتجددة في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام.