أطلقت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، صباح أمس، فعاليات المركز الصيفي (صيفنا و ياكم أحلى)، بحضور منى عبد الكريم نائبة مدير عام المدينة، وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الطلبة، وبعد السلام الوطني وآيات عطرة من القرآن الكريم تلتها مريم سراج الدين، شقيقة الطالب محمد. وألقت نائبة مدير المركز الصيفي، كلمة رحبت فيها بالحضور، وقدمت عرضاً موجزاً عن الفعاليات والبرامج والورش التي سيشهدها المركز الذي تنظمه المدينة بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة حتى التاسع عشر من أغسطس/آب المقبل بإذن الله. وقالت إن من أبرز الأنشطة وورش العمل (الطباخ الصغير، أهل القرآن، نغم، الأشكال والألوان، حكاية ومعرفة، توحد)، ورشة عمل سيراميك، أنشطة موسيقية، سباحة، رحلات ترفيهية، ورشة عمل إعادة تدوير، ورشة عمل مجسمات تراثية، ورشة عمل مأكولات شعبية. وأكدت منى عبد الكريم نائبة مدير عام المدينة أن المركز الصيفي فعالية تنظمها المدينة منذ أكثر من 25 عاماً، وهي حريصة أشد الحرص على استمراريتها نظراً لما تقدمه من بهجة وفائدة للطلبة ذوي الإعاقة وإخوتهم، وما تتميز به عن باقي المؤسسات إيماناً منها بحق ذوي الإعاقة من التمتع بإجازتهم الصيفية والترفيه عن أنفسهم، إضافة إلى تمضية الوقت برفقة الإخوة والأصدقاء وملأ الوقت بكل ما هو ممتع ومفيد خلال الإجازة الصيفية. وأعرب الشاعر والإعلامي في راديو وتلفزيون عجمان محمد الملا عن سعادته بالمشاركة، مؤكداً أنه ليس بغريب عن المدينة أن تنظم هكذا فعاليات ثمينة الشكل والمضمون تضع في مركز أهدافها تحقيق أكبر قدر ممكن من الفائدة والسعادة لذوي الإعاقة وأسرهم إيماناً منها بدورها كمؤسسة رائدة في هذا المجال. أما المساعد عبد اللطيف القاضي من إدارة الإعلام والعلاقات العامة في القيادة العامة لشرطة الشارقة، فقد نقل إلى الجميع تحيات قائد عام شرطة الشارقة العميد سيف الشامسي، وتمنياته بالنجاح والتوفيق للمركز الصيفي ولجميع أنشطة المدينة، مؤكداً استمرار التعاون الوثيق بين الشرطة والمدينة لكل ما فيه خير وصالح المجتمع بعون الله. يذكر أن عدد الطلبة من ذوي الإعاقة وإخوتهم الذين تم تسجيلهم حتى الآن في المركز بلغ 51، وسيستمر المركز في استقبال طلبات التسجيل حتى يبلغ العدد 60 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة وإخوتهم.