نفى علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، وجود علاقات مالية أو تجارية لإيران مع أوروبا، لأنها تماهت مع العقوبات الأميركية المفروضة على طهران. وأضاف ولايتي في حديث لوكالة تسنيم الإيرانية، أن تفعيل "آلية الزناد" استعراض دعائي من قبل الرئيس دونالد ترمب وضجيج لحصد الرأي العام داخل أميركا. واعتبر أنه لا يمكن لإيران تطبيق الاتفاق النووي من جانب واحد، فيما لا ينفذ الجانب الآخر التزاماته، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي، وادعاؤها بتفعيل آلية الزناد باطل لا أساس له. وأشار إلى إطلاق وعود من أطراف الاتفاق النووي الآخرين، والذين "شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في العقوبات الأميركية، ولم يلتزم أي منهم بالاتفاق". وقال إنه "لا اعتبار للاتفاق النووي اليوم لأنه ينفذ من جانب واحد". وعبر عن عدم تعويل إيران على انتخابات الرئاسة الأميركية، موضحاً أن الرئيس باراك أوباما لم يكن أفضل من الرئيس ترمب.