أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، مشيراً إلى أنه مرشح استثنائي سيجلب الاستقرار لالفيفا. وقال الشيخ سلمان لقد علمنا بالتأكيد بقرار بلاتيني المتعلق بالترشح لمنصب رئيس الفيفا، وهو بالطبع مرشح استثنائي سيجلب الاستقرار والانتقال السلس إلى الحياة الطبيعية للفيفا في هذا الوضع الصعب. أعلن بلاتيني ترشحه لخلافة جوزيف بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال الانتخابات التي ستجرى في 26 فبراير/شباط المقبل، ويبدو أنه المرشح الأوفر حظاً لخلافة بلاتر بسبب قوة الداعمين له. وأشار الشيخ سلمان إلى الوضع الصعب الذي يعيشه الفيفا حالياً، مؤكداً أنه من أجل الاستقرار هناك حاجة إلى قيادة، وخبرة وأفكار جديدة، ولكن قبل كل ذلك ينبغي أن يكون هناك شغف بكرة القدم. وأضاف أتمنى أن ينجح الرئيس الجديد في جلب كل هذه العناصر، لهذا من المهم بالنسبة لآسيا أن تظل متحدة لأقصى حد ممكن خلف أفضل مرشح لكرة القدم، بصرف النظر عن المكان القادم منه. وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي: لكن يجب أن نذكر أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم هو جزء واحد من المنظومة، ولهذا من الضروري إتمام الإصلاحات أيضاً، الجميع يدرك أهمية التغيير في الاتحاد الدولي، وإضافة إلى تغيير الرئيس فإن معظم أجزاء المنظمة أيضاً وطريقة عملها يجب أن يتم تحديثها أيضاً، الاتحاد الدولي لكرة القدم بحاجة لشخص قادر على الاستفادة من أفضل أجزاء الماضي، ويقدم أفكارا جديدة، كي ينتقل بالمنظمة نحو المستقبل. كما قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مساندة بلاتيني في انتخابات رئاسة الفيفا. وقال جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي في بيان له نساند ميشيل بلاتيني في ترشحه. وأضاف نرتبط بعلاقات وطيدة معه ونتمنى أن يتمتع بمساندة دولية لقيادة فيفا جديد خلال أصعب الفترات التي مرت به في تاريخه. وتابع نتفهم أنه سيكون هناك العديد من المرشحين مما سيؤدي إلى منافسة قوية وصحية. وأوضح لا ينبغي لنا مع ذلك أن نقلل من التحدي الذي سيكون أمام أي شخص سيقود هذه المؤسسة التي تلطخت سمعتها كثيراً. يجب إعادة النظر في هيكل الفيفا كله وتغييره جذرياً. شروط الترشح أمام الراغبين بالترشح حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل للتقدم إلى المنصب، أي قبل أربعة أشهر بالتمام والكمال عن موعد الانتخابات. ويجب على المرشح أن يحظى على أقله بدعم خمسة من الاتحادات الأعضاء ال209 في فيفا وأن يحصل أيضاً على الضوء الأخضر من لجنة الأخلاقيات في فيفا. توزيع الأصوات تضم الجمعية العمومية للفيفا 209 اتحادات موزعة على الشكل التالي: أوروبا تضم 54 عضواً لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت لأن الفيفا لم يعترف بها رسمياً، إفريقيا (54 صوتاً)، آسيا (46)، الكونكاكاف (35)، أوقيانيا (11)، وأمريكا الجنوبية (10 أصوات). رئيس الأولمبية الدولية: الشفافية أولاً رأى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أن انتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم لن ينهي مشكلات السلطة الكروية العليا الغارقة في فضائح الرشاوى والفساد. ورفض باخ في حديث لوكالة فرانس برس من كوالالمبور التعليق على ترشح رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني من أجل رئاسة فيفا خلفاً للسويسري بلاتر. لكن باخ رأى أن على جميع المرشحين لهذا المنصب التركيز على مبدأ الشفافية، مضيفاً: هذا الأمر ينطبق على كل مرشح. يجب تطبيق هذا الأمر (الشفافية) بشكل خاص لأن مشكلات فيفا لن تنتهي مع انتخاب رئيس جديد. وواصل: يجب أن تحصل الاصلاحات في هيكلية فيفا، يجب تحسين الشفافية، يجب أن نشهد تحويلاً في الهيكليات. انتخاب الرئيس لن يكون كافياً وحده. ولم يشأ باخ أن يتحدث عن المعركة المتوقعة على رئاسة فيفا، قائلاً: لا أريد التعليق على انتخاب رئيس اتحاد. ليس من شأني الحكم في هذا الموضوع. مارادونا يريد محاربة المافيا أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية السابق دييغو أرماندو مارادونا، أنه سيذهب للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، حيث يتعين عليه أن يحارب عصابات المافيا، على حد تعبيره، التي لا تزال تتحكم في الاتحاد الدولي للعبة الشعبية الأولى في العالم. وقال مارادونا: سأذهب إلى الفيفا. هناك لاعبون يساندونني. على أن أحارب المافيا المتبقية داخل الفيفا. وكان الصحفي الأوروغوياني فيكتور هوغو موراليس، الذي شارك مارادونا في تقديم برنامجه الشهير لا زوردا أو الأعسر، قد أكد الشهر الماضي أن النجم الأرجنتيني، قال له إنه ينوي الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية للفيفا. وفي معرض رده على سؤال حول رغبته في أن يصبح رئيساً للفيفا، أجاب مارادونا قائلاً: سأذهب إلى الفيفا، هذه حقيقة. وهكذا جاءت إجابة مارادونا مقتضبة، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل عما إذا كان سيترشح خلال الانتخابات المقبلة، بيد أنه أسهب في توجيه الانتقادات للاتحاد وللقائمين عليه. وأضاف مارادونا الذي دأب خلال سنوات طوال على توجيه الانتقادات للسويسري جوزيف بلاتر، الرئيس الحالي للفيفا: عليّ أن أواجه أناساً يسرقون الفيفا منذ وقت طويل بقفازات بيض، ولكن ماذا حدث الآن؟ لقد تدخلت الشرطة الاتحادية الأمريكية. ملياردير كوري يترشح للرئاسة بهجوم ناري تشونغ: بلاتر آكل لحوم البشر وبلاتيني أضحوكة رفع الملياردير الكوري الجنوبي تشونغ مون-جون وتيرة التحدي في السباق إلى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بعدما وصف الرئيس المستقيل السويسري جوزف بلاتر بآكل لحوم البشر ومنافسه في الانتخابات المقررة مطلع 2016 الفرنسي ميشال بلاتيني بأضحوكة غير جديرة بالثقة. وقال تشونغ، نائب رئيس الفيفا السابق إنه سيعلن ترشحه رسميا الأسبوع المقبل، متعهدا انه في حال انتخابه لن يبق على رأس السلطة الكروية العليا لأكثر من ولاية واحدة من أربعة أعوام. بإمكاني تحقيق برنامجي خلال هذه الأعوام الأربعة، جاعلاً من فيفا منظمة غير حكومية بكل ما للكلمة من معنى، مفتوحة، شفافة، اخلاقية وعالمية حقا، هذا ما قاله رئيس الاتحاد الكوري السابق ومالك القسم المهيمن من اسهم مجموعة هيونداي العملاقة في مقابلة مع وكالة فرانس برس من سيؤول. ومن المؤكد ان بلاتيني يعتبر المنافس الابرز لتشونغ، وهو كان منذ اوائل الصيف الماضي وقبل انطلاق مونديال البرازيل 2014 الشخص الأكثر معارضة لبلاتر، لكن تشونغ رأى أن النجم الفرنسي السابق ملوث بشكل قاتل بسبب علاقاته السابقة ببلاتر، مضيفا بلاتيني شخص جيد لكرة القدم، لكن هل سيكون جيدا بالنسبة لفيفا؟ لا أعتقد ذلك. انه نتاج النظام الحالي لفيفا. وواصل هناك عدة تساؤلات حول امكانية بلاتيني ان يجسد حقبة جديدة في فيفا او انه وحسب، تلميذ بلاتر. وقد يفرض تشونغ نفسه مرشحا قويا خصوصا انه يملك الامكانات المادية لخوض حملة ترويجية فعالة، كما انه من الشخصيات المؤثرة في القارة الآسيوية. كما ان تاريخ تشونغ يشفع له في مواجهة بلاتر لأنه كان من الاعضاء القلائل في اللجنة التنفيذية لفيفا الذين عارضوا علنا في 2002 اعادة انتخاب بلاتر، مفضلا عليه رئيس الاتحاد الإفريقي الكاميروني عيسى حياتو بعدما اتهم السويسري بإساءة استخدام أموال فيفا. الرئيس بلاتر يشبه آكل لحوم البشر الذي يلتهم والديه ثم ينتحب لأنه اصبح يتيما. يحاول إلقاء اللوم على الجميع باستثناء نفسه، هذا ما أضافه تشونغ الذي تابع: إذا تم انتخابي... سأحاول تحقيقي المزيد من الشفافية والتنمية. سأحاول القضاء على الفساد.
مشاركة :