واصل فريق الهلال خسارة أبرز لاعبيه بسبب تعرضهم للإصابة بجائحة فيروس كورونا المستجد خلال وجودهم في قطر مع بعثة الفريق التي تشارك في مباريات دوري أبطال آسيا. وتأكدت، اليوم السبت، إصابة كل من الإيطالي سيباستيان جيوفينكو وسالم الدوسري بالفيروس، لينضم اللاعبان إلى قائمة طويلة من اللاعبين المصابين الذين خسر الهلال جهودهم في مسابقة دوري أبطال آسيا. وبإصابة جيوفينكو والدوسري، يرتفع عدد الهلاليين المصابين بفيروس كورونا إلى 13 فردًا؛ حيث سبق أن تعرض 11 فردًا من الهلال للإصابة بالفيروس، وهم: عبدالله الحافظ وياسر الشهراني ونواف الغامدي وعبدالله الجدعاني ونواف العابد ومحمد البريك وسلمان الفرج ومحمد الواكد وصالح الشهري وحمد العبدان وسعود كريري. وبهذا، ينضم سيباستيان جيوفيكو وسالم الدوسري إلى قائمة الغائبين عن مباريات الهلال بدوري أبطال آسيا، التي سيكون أولها المباراة التير ستقام غدًا أمام فريق شاهر خودرو الإيراني في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية. ويتصدَّر الهلال ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، يليه فريق باختاكور الإيراني برصيد 7 نقاط، يليه فريق شباب الأهلي برصيد 6 نقاط، وأخيرًا فريق شهر خودرو بدون أي رصيد من النقاط. وتعد الإصابات المتوالية لعناصر بعثة الهلال أمرًا محيرًا؛ إذ من المفترض أن الاتحاد الآسيوي اتخذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تحول دون انتقال العدوى إلى أي فرد من بعثات الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا التي اختار قطر لاستضافتها. ويتعين على الاتحاد الآسيوي توضيح كيفية انتقال فيروس كورونا إلى لاعبي الهلال بهذا الشكل، كما أن ظهور الإصابات على فترات متباعدة يشير إلى أن «الزعيم» لم يحمل الفيروس معه من السعودية، بل إن العدوى أصابت عناصره خلال وجوده في قطر، وهو أمر يحتاج إلى تفسير من الاتحاد الآسيوي والسلطات القطرية على السواء. وتعد قطر واحدة من الدول التي تحمل سجلًّا سيئًا للغاية في مجال مكافحة فيروس كورونا على مستوى العالم؛ حيث سبق أن تعرضت لانتقادات دولية لاذعة بسبب سوء تعاملها مع الأزمة الصحية التي ضربت العالم، بسبب استهانتها بصحة مواطنيها والوافدين العاملين بها، وهو ما أدى إلى حدوث إصابات بأعداد كبيرة.