احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالعيد القومي لمحافظة البحيرة الذي يوافق 19 من شهر سبتمبر، حيث هزيمة حملة فريزر وانتصار أهالي رشيد على الإنجليز.وأوضحت الهيئة أن عدد المواقع التابعة لها في محافظة البحيرة بلغ (40) موقعًا ما بين قصور وبيوت ثقافة ومكتبات، موزعة على مراكز ومدن وقرى المحافظة، تُقدم الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة كافة، والتي تناسب كل الفئات والأعمار.وأضاف بيان الهيئة أن محافظةالبحيرة تحتفل بعيدها القومي يوم 19 سبتمبر من كل عام، وهو ويمثل ذكرى مهمة، ليست في تاريخ المحافظة فحسب، ولكن في تاريخ مصر بأكملها، ذكرى انتصار أهالي رشيد على الإنجليز ورحيلهم عن مصر "حملة فريزر" بعد هزيمتهم على أرض البحيرة سنة 1807م، وإجبار الإنجليز على الانسحاب وفشل محاولتهم الأولى لاحتلال البلاد.محافظة البحيرة عاصمتها مدينة دمنهور. تقع في غرب الدلتا، يحدها من جهة الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق فرع رشيد الذي يفصلها عن ثلاث محافظات تجاورها وهي: المنوفية والغربية وكفر الشيخ، ويحدها من جهة الغرب محافظتي مطروح والإسكندرية، وجنوبا محافظة الجيزة.تضم المحافظة 15مركزا: دمنهور، كفر الدوار، إيتاي البارود، رشيد، شبراخيت، أبو المطامير، الدلنجات، النوبارية الجديدة، بدر ، إدكو، أبو حمص، كوم حمادة، الرحمانية، المحمودية ووادي النطرون.شعار المحافظة عبارة عن حجر رشيد على شكل شراع مركب، وسنبلة دليل على انتشار حرفة الزراعة بها وخصوصاً القمح، ومنطقة صفراء تعبر عن الصحراء الموجودة جنوب المحافظة، وجزء من ترس ليدل على وجود الصناعة، ومساحة زرقاء تدل على المسطحات المائية الرئيسية بالمحافظة وهي نهر النيل (شرقا) وبحيرة إدكو والبحر المتوسط (شمالاً).وتعتبر محافظة البحيرة الأولى من حيث مساحة الأراضي الزراعية، وتشتهر بالإنتاج الزراعي المتعدد خصوصا القطن والقمح والأرز والذرة والبطاطس، وهي من أولى المحافظات لإنتاج الفاكهة والخضر وتصدير الموالح، كما أنها تساهم في النشاط الصناعي في مجالات الغزل والنسيج والسجاد والكليم وحلج الأقطان والكيماويات والصباغة. تضم المحافظة العديد من المواقع الأثرية الإسلامية في رشيد بالإضافة إلى الأديرة المسيحية بوادي النطرون. وأيضا متحف رشيد وغيرها من المعالم والآثار.
مشاركة :