جدار التسلّق..تحدٍجديد أمام زوار «عالم مدهش»

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي الخليج: يفرض جدار التسلق، في القاعة رقم 3 داخل في عالم مدهش، تحديات عديدة ممتعة أمام الأطفال من عمر 6-11 عاماً، فهي اللعبة التي تثبت قدرة الطفل البدنية والذهنية لتسلق جدار خشن، مليء بالمقابض التي يمكن استخدامها للوصول إلى القمة. يطمح الأطفال عند ارتياد هذا الجدار إلى الوصول لقمة عالية، ومن ثم العودة إلى نقطة الانطلاق على الأرض في لحظات إثبات الذات والقوة، وتحقيق الثقة بالنفس، إلى جانب إظهار المهارة العالية أمام الأهل والأصدقاء من المتابعين. ويشكل جدار التسلق مغامرة مثيرة ضمن المغامرات التي يوفرها عالم مدهش للأطفال الصغار، واليافعين، وهي تتوزع على القاعات 1-8 في مركز دبي التجاري العالمي الذي يحتضن فعاليات الوجهة الترفيهية العائلية الأشهر في المنطقة هذا العام. تحفيز للمهارات وقد حرصت الجهة المنظمة لفعاليات عالم مدهش، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، على إضافة هذه اللعبة في الدورة الحالية لما تحمله من تحفيز للمهارات والقدرات الفردية للأطفال. وتعطي هذه اللعبة طاقة كبيرة لمرتاديها، كما تمنحهم ثقة عالية في النفس، خاصة أنها تعتمد بصورة أساسية على تفكيرهم واتخاذهم القرار باختيار أي مقبض يمكن أن يساعدهم في الوصول إلى أعلى الجدار، والوقوف على القمة، والظفر بلحظة الانتصار الفريدة. وبحسب مشرفي ركن جدار التسلق في عالم مدهش، فإن الأطفال غالباً ما يتنافسون للوصول إلى القمة، حيث يتواصل التشجيع أسفل الجدار، ويزيد الحماس بين المتنافسين على جانبيه ليظهر في النهاية فائز واحد يحظى بإعجاب وتقدير الجميع. الحماسة بين الأطفال يستطيع المتابع أن يلمسها خلال زيارته للمكان الذي يعجّ بالمشجعين والمتسلقين القادمين لممارسة هذه الرياضة في عالم مدهش . أدوات حماية ومن أهم فوائد رياضة تسلّق الجدار أنها تحسّن التوازن، وتعمل على تطوير المرونة، وتزيد من التناسق، وتطوّر مهارات التخطيط والتفكير الاستراتيجي، وتحسّن الثقة بالنفس، وهي تمرين كامل للجسم، إلى جانب كونها نشاطاً عائلياً مناسباً للجميع. ويستخدم المتسلقون الصغار أدوات مخصصة لحمايتهم من خشونة الجدار، وهي تمكنهم من التقاط المقابض المنتشرة عليه وإمساكها بأيديهم بثقة وثبات.

مشاركة :