وقعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وألكسندر فرومان الرئيس التنفيذى لشركة ڤودافون مصر، بروتوكول تعاون للمشاركة في الأنشطة والمشروعات البيئية المختلفة التى تقوم بها الوزارة لحماية البيئة المصرية ورفع الوعى البيئى وذلك في إطار حملة اتحضر للأخضر لنشر الوعى البيئى التى أطلقتها الدكتورة ياسمين فؤاد تحت رعاية رئيس الجمهورية.وأكدت فؤاد أن التعاون بين وزارة البيئة وشركة فودافون، سيبدأ بمجال المخلفات من خلال مشروع E-Tadweer لتدوير المخلفات الإلكترونية والتخلص الآمن منها، والتى من ضمنها أجهزة المحمول التالفة، والتى تعد من المخلفات الخطرة، التى تؤثر على صحة المواطن، مشيدةً بدور ڤودافون الرائد في هذا المجال.وأشارت فؤاد، إلى أن الهدف من البروتوكول هو توسيع قاعدة الوعى البيئي للمواطن مما يجعله يتجه نحو السلوكيات الإيجابية، تجاه بيئته للحفاظ عليها لضمان استدامتها للأجيال القادمة، معًبرة عن أملها في أن يفتح هذا التعاون المجال أمام عدد أكبر من شركات القطاع الخاص للدخول في مجال خدمة العمل البيئى، انطلاقًا من مبدأ المسئولية الاجتماعية تجاه مجتمعهم وبلدهم.ومن جانبه، أوضح ألكسندر فرومان الرئيس التنفيذى لشركة ڤودافون مصر، اعتماد الشركة في استراتيجيتها على مبادئ التنمية المستدامة، التى يعد الحفاظ على البيئة من أهم ركائزها، مشيرًا إلى أهمية مشروع E-Tadweer الذى يعد من المشروعات التى تساهم في الحد من المخاطر الصحية والبيئية للمخلفات الإلكترونية، موضحًا أن تلك المبادرة تعد ترجمة لمشاركة القطاع الخاص وقطاع الاتصالات لدعم أنشطة التنمية المستدامة التى يقوم بها القطاع الحكومى في مصر، وذلك في إطار إستراتيجية بناء مصر الرقمية.وتتضمن بنود البروتوكول قيام شركة ڤودافون مصر، بتقديم الدعم الفنى لمشروع E-Tadweer، وتخصيص أماكن للتخلص من المخلفات الإلكترونية داخل بعض فروعها على مستوى الجمهورية، كما ستشارك في التسويق الإلكترونى للمشروع وتطبيق نظام حوافز لكل من يقوم بالتخلص من المخلفات الإلكترونية، على أن يتم استبدال هذه النقاط بخصومات عند الشراء من فروع ڤودافون.. الجدير بالذكر أن ڤودافون مصر تعمل بشكل مستمر على رفع الوعي البيئي ومعالجة التحديات البيئية، وقامت بإبرام الشراكات مع القطاعى العام والخاص، لإطلاق العديد من المبادرات، وتقديم وطرح أفكار وتقنيات مبتكرة وتحويلها إلى مشاريع رائدة تسهم في معالجة تحديات أساسية يواجهها المجتمع المصري في مجال البيئة.
مشاركة :