وبينت الوزارة بأن ذلك الإقبال جاء نتيجة الوعي المجتمعي والمسئولية المجتمعية من قبل المتطوعين الذين لبوا الواجب الوطني تحت شعار"لأجل الإنسانية"، بعد فتح باب التطوع في أغسطس الماضي.ونوهت الوزارة بأن التجارب السريرية الثالثة قد شارك فيها العديد من كبار المسؤولين يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمدآل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي تطوع خلال الاسبوع الماضي في التجارب السريرية الثالثةللقاح كورونا (كوفيد-19)، والتي كان لمشاركة سموه أصداء واسعة محلياً وإقليمياً ودولياً، وكانت دافعًا لكثيرين للمبادرة بالتطوع في هذهالتجارب. وتعد حاليا مملكة البحرين على مشارف المراحل الأخيرة من التجارب بعد أن نجحت في تنفيذ جميع الخطوات السابقة بنجاح تام، منذإدخال التجارب السريرية للمرحلة الثالثة والتي هدفت إلى تطوير لقاح آمن وفعال يحمي المجتمع والإنسانية.وقد تابع الفريق الوطني الطبي الوضع الصحي لجميع المتقدمين من المتطوعين بعد خضوعهم لأخذ اللقاح حيث يتم التقييم الصحي بعدالانضمام إلى التجارب السريرية للقاح بحسب البروتوكول المعتمد، والتي تم التأكد من استقرار الأوضاع الصحية لكافة المشاركين. وشجعت الوزارة أفراد المجتمع ممن تنطبق عليهم الشروط بالتقدم للمشاركة في عملية التطوع من خلال التوجه مباشرة لمركز التجاربالسريرية في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساء كل يوم، حيث لا يزال باب التطوع مفتوحا، وأنتجربة البحرين للتجارب السريرية ستجرى على 6000 متطوع ومتطوعة من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة الجدير بالذكر أن اللقاح المحتمل الذي تشارك مملكة البحرين في المرحلة الثالثة من تجاربه السريرية مدرجا تحت مظلة منظمة الصحةالعالمية وهو لقاح معطل وخامل ولا يسبب الإصابة بالفيروس، وإنما يسهم في صنع الأجسام
مشاركة :