حذَّرت استشارية الأمراض الجلدية في مركز “جونز هوبكنز رامكو الطبي”، الدكتورة نجلاء عبدالله الدوسري، من سلبيات الماكياج الدائم. وقالت إن الحساسية لبعض الأصباغ المستخدمة قد تؤدي إلى تكوين ندبات وتقرحات، كما أن استخدام أدوات الوشم غير المعقمة قد تنتهي بإصابة المريض بأمراض خطرة، مثل فيروس نقص المناعة المكتسبةHIV والالتهاب الكبدي الوبائي. ووصفت الدوسري تقنية الماكياج الدائم بأنها “تقنية تجميلية تستخدم الوشم، وتصبغه بصفة دائمة، على البشرة أو الوجه أو الشفتين أو الجفون، كوسيلة لإنتاج تصميمات تشبه الماكياج العادي”. وتابعت: “الماكياج الدائم له استخدامات طبية تجميلية، مثل الأشخاص الذين فقدوا حواجبهم بسبب المرض، ومثل الثعلبة الكلية أو العلاج الكيمياوي، أو الاضطراب الوراثي، أو لإخفاء الندبات والبقع البيضاء في الجِلد، مثل البهاق. كما أنه يستخدم لاستعادة أو تحسين هالة الثدي بعد جراحة الثدي مثلاً”. وقالت: “لأنه قد يحدث عدم رضا أو ندم على استخدام هذه التقنية، وقد يكون من الصعب إزالتها بشكل خاص في أماكن، مثل الجفون والشفاه دون ترك آثار دائمة، فإنه يجب الإصرار على الامتثال للاحتياطات القياسية والقانون الموحد للممارسات الآمنة من قِبل الشخص الذي يفكر في الخضوع لإجراء وشم تجميلي”. وشددت الدوسري: “في حالة اللجوء إلى هذه التقنية يجب أن تكون تحت إشراف مراكز معتمدة حتى يتم عملها بطريقة احترافيةح كي لا يكون لها مساوئ، مثل هجرة الصبغة من مقرها”. وتطرقت الدوسري إلى طريقة عمل الغمازات الصناعية، واصفة إياها بأنها “سمة جذابة لجمال الوجه، يُقبل عليها كلا الجنسين”. وقالت: “جراحة الغمازة هي إجراء خارجي بسيط، يتم إجراؤه تحت تأثير التخدير الموضعي، والبعض يلجأ إلى عمل الغمازة الصناعية عن طريق الربط الجلدي للعضلة الوجنية الرئيسة في الخد، وعادة ما تكون جراحة الغمازة إجراء آمنًا للغاية، ولكن مثل أي إجراء جراحي آخر، هناك مخاطر كامنة، مثل خطر النزيف والعدوى، وتليفات داخل الغمز”. وقالت: “هذه الجراحة يجب أن تكون فقط بين يدي جراح تجميل، أو جراح للفم متخصص بالتجميل”.
مشاركة :