خلصت دراسة بحثية كويتية إلى إمكانية الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) باستخدام مسحة اللعاب في مختلف مراحل الإصابة، مما يسهم في زيادة عدد الفحوصات المتخصصة بطريقة سهلة ونتيجة دقيقة وموثوقة. وكشفت رئيسة وحدة الجهاز التنفسي، رئيسة فريق "كوفيد" في مستشفى الصباح د. فاطمة الحريش عن نتائج الدراسة العلمية التي تم إنجازها بالتعاون مع رئيسة وحدة مختبرات الفيروسات بمركز يعقوب بهبهاني د. هيا الطوالة. وأوضحت الحريش أن الدراسة اعتمدت استخدام عيّنات من اللعاب لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، التي تم إجراؤها على نحو 1000 مريض ومخالط في مراحل مختلفة للإصابة أو التعرض للفيروس. وأشارت الى أن النتائج الإيجابية الواعدة للدراسة لاقت اهتماما ودعما من وزارة الصحة، حيث قامت الوزارة بتشكيل لجنة فنية لدراسة نتائجها وفق توصيات المنظمات والهيئات العلمية الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض وبحث الاستفادة من النتائج في تحديث خطة الوزارة لاحتواء الجائحة ودعم قدرات النظام الصحي في الترصد والاستجابة للتفشي الوبائي. وأكدت أن التجربة تتوافق مع أحدث التوجهات العالمية المعتمدة حديثا من هيئة الغذاء والدواء الأميركية، حيث أصدرت موافقتها للبدء في هذا النوع من الفحص تحت بند الموافقات للحالات الطارئة.