إعداد: مصطفى الزعبي وثقت لقطات اللحظات المؤثرة لانهيار مسنان بكاءً، وهما يعانقان ابنها البالغ من العمر 40 عاماً، بعد العثور عليه من خلال قاعدة بيانات الحمض النووي الوطني الصيني، ليلتئم شمل الأسرة، بعد 38 عاماً على اختطافه، في سن الثانية عام 1982، أثناء نومه بالمنزل، أمضى خلالها الوالدان البحث عنه طويلاً دون يأس. وكان الأب، سو بينجدي، من قرية نائية في مقاطعة شنشي في شمال غربي الصين، غادر المنزل في اليوم الذي سبق الاختطاف لزيارة أحد أقاربه.وفي الصباح أرادت الأم إيقاظ ابنها جين شوي، لكنها لم تجده.ليشرع الأب برحلة البحث عن طفله في البلدات والمدن الأخرى. وعلى الرغم من أن الشرطة المحلية فتحت تحقيقاً بعد اختفائه، إلا أنها لم تتمكن من حل القضية.وجاء اتصال في 15 سبتمبر/ أيلول الحالي من الشرطة، بعد مقارنة عينات الحمض النووي في قاعدة البيانات الصينية، حدد الضباط مكان جين شوي، وهو الآن رجل يبلغ من العمر 40 عاماً، ولديه عائلة من زوجته وولدين.
مشاركة :