فاز مصرف الشارقة الإسلامي، بجائزة أفضل صفقة صكوك لعام 2020 في حفل الدورة العاشرة لجوائز التمويل الإسلامي العالمية (GIFA)، والذي نُظّم افتراضياً في 14 سبتمبر الجاري، وذلك عن صفقة الصكوك التي أصدرها بقيمة 500 مليون دولار، وبما يعادل 1.83 مليار درهم، بأجل مدته خمس سنوات بمعدل ربح 2.85% سنوياً، والمصنفة عند «A-» من قبل ستاندرد آند بورز، والتي تعد من التصنيفات الاستثمارية القوية، وA3 من قبل «موديز»، بعد عام حافل من الإنجازات التي حققها المصرف على صعيد التوسع بخدماته الاستثمارية والتمويلية، سواء فيما يخص تمويلات الأفراد أو الشركات. إنجاز هام ونجح المصرف في تحقيق إنجاز هام، بعد أن حظيت الصكوك بطلب قوي من قبل المستثمرين المحليين والعالميين، الأمر الذي عكس مكانة المصرف وسمعته القوية، كمصدر ائتمان على الجودة في سوق المال وفي الأسواق المالية، وتلقى المصرف طلبات اكتتاب بأكثر من 3.6 مليار دولار، في الصفقة التي تم إغلاقها الثلاثاء 16 يونيو الماضي، وهو ما يزيد بمقدار 7.2 ضعف حجم الإصدار، وسيتم استخدام الأموال التي يتم جمعها من عملية الإصدار للأغراض العامة للشركة الخاصة بمصرف الشارقة الإسلامي. وقال محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي: «نحن سعداء لفوزنا بهذه الجائزة في حفل جوائز التمويل الإسلامي العالمية، التي تعتبر ثمرة من ثمار ترجمة المصرف لتوجهات القيادة الرشيدة، وهي نقطة تفوق أخرى لصالح هذه الصكوك، التي حققت أفضل تسعير عالمياً، لم تشهد المنطقة نظيراً له من قبل، منافسةً بذلك أكبر المؤسسات المالية العالمية والمحلية سواء التقليدية أو الإسلامية، وأسهمت في تعزيز رأس المال الأساسي، ونسب رأس المال الإجمالي للمصرف، وبالتالي تمكينه من تحقيق نسب النمو المستهدفة خلال الأعوام القادمة». ويسعى مصرف الشارقة الإسلامي باستمرار، إلى توفير كافة الخدمات الإلكترونية والتسهيلات، التي صُمِّمت لتلبية مُتطلَّبات قاعدة عُملاء التجزئة والشركات خلال الفترة الحالية، لدعم جهود الدولة لاحتواء فيروس كورونا، تحت شعار «نلتزم لننتصر»، وتماشياً مع رؤية الإمارات 2021 الرامية للوصول إلى اقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار، وضمن استراتيجية المصرف في مواكبة التحولات الاقتصادية العالمية، واستخدام أحدث التقنيات الرقمية في العمل المصرفي المعتمدة عالمياً.