ثمة أسس بنيوية تجعل من المستحيل الفصل بين «إيران الدولة» و»إيران المشروع الطائفي». فالتكوين القومي الذي يشكل الفسيفساء الإيرانية، إنما تم التغلب عليه بتكوين طائفي تم فرضه بالقهر والقسوة والعنف. غلبة المشروع الطائفي في إيران على المشاريع القومية المحلية هو قضية صراع وجودي تخوضها إيران كل
مشاركة :