أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن إبراز صورة الإسلام الحقيقية ومنهجه الوسطي هو الخطوة الأولى لتعريف الناس به، وترسيخ المفاهيم المعتدلة والصحيحة عنه، وأن ذلك مسئولية كل مسلم، ليس فقط في البلدان الإسلامية بل في كل بقعة من هذا العالم، مشيرًا إلى أن المرصد له دور بارز في مواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وخطاب الكراهية الذي يذكيه تيار اليمين المتطرف ضد المسلمين.ورصد مرصد الأزهر، تسليط وكالة «برنسا لاتينا» الكوبية الضوءَ على الحملة التوعويَّة التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية باللغة الإنجليزية عبر موقعه الرسمي على بوابة الأزهر ومواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: «الإسلام الذي لا يعرفونه»؛ لمواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا» خاصة بعد إقدام يمينيين متطرفين على حرق نسخة من المصحف الشريف في تظاهرة عنصرية ضد الإسلام والمسلمين جنوب السويد.وأبرزت الوكالة تصريحات الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والذي قال إن الحملة تستهدف تصحيح الصورة المغلوطة لدى البعض عن الإسلام، والتي ينتج عنها صدور بعض الأفعال التي تسيء للمسلمين ومقدساتهم بما يدعم ظاهرة العنصرية والتطرف ويؤجج مشاعر الكراهية والحقد بين أتباع الأديان، موضحًا أن إطلاق الحملة جاء بعد إعلان الأزهر الشريف رفضه الشديد لتلك الأعمال العنصرية التي تنتهك الحريات دون أدنى احترام لمعتقدات الآخرين أو مقدساتهم.
مشاركة :