نظم الداعية الشيخ محمد بن محمد صغير عكور مأدبة عشاء وتكريم لرجل أمن أسهم في إيجاد سيارته من نوع «صالون» مسروقة قبل ثلاثة أشهر تقريبا من أمام منزل ابنه الذي يعمل في أحد مستشفيات منطقة عسير. وبين العكور أن سيارته سرقت من أمام منزل ابنه قبل شهر رمضان بأيام قليلة، وأبلغت الجهات المختصة بالتعميم على أوصافها، وبدأت عملية البحث والتحري، مشيرا إلى أنهم كانوا بأنفسهم يبحثون عنها، حتى أنهم تداولوا أوصاف السيارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعاطف الكثير معهم، وكانوا على ثقة بالله أولا وبالجهات الأمنية ثانيا في استرداد المركبة. وبين أنهم قبل نهاية الشهر الفضيل تلقوا اتصالا من الابن عادل عبدالله عكور وهو أحد رجال حرس الحدود، يبشرهم بالقبض على سيارة تحمل نفس المواصفات التي تم التعميم عليها، مشيرا إلى أنهم حين حضروا إلى قطاع حرس الحدود بالدائر وجدوا السيارة وقد تغير كثير من ملامحها الخارجية، وجرى التحفظ على السيارة لإنهاء بعض الإجراءات الأمنية والنظامية. وقال: «نحمد الله على أن أعاد لنا السيارة ونقدم شكرنا البالغ لرجال أمننا البواسل، وما زاد من فرحتنا وفخرنا أن من ساهم في العثور عليها هو أحد أبناء القرية الأوفياء». بدوره، أوضح الجندي عادل عبدالله عكور أنه أثناء قيام دوريتهم بأداء واجبها في أحد المواقع تم رصد سيارة مسرعة بشكل ملفت للنظر، وذلك بعد الإفطار من أواخر ليالي شهر رمضان الفائت، وتم تعقب السيارة وإيقافها حيث حاول السائق ومرافقه الهرب ولكن جرى القبض عليهما وعند التحقق من السيارة تعرف عليها. وأشار إلى أنه اتصل بالشيخ محمد وأخبره بذلك وبحضوره تم التأكد أنها هي على الرغم من تغير كثير من ملامحها، معتبرا التكريم ليس له وحده وإنما لكل أفراد الدورية على حسهم الأمني العالي.