ارتفعت أرباح شركة "أميانتيت"، إلى 51.8 مليون ريال اي مايعادل 0.45 ريال للسهم بنهاية النصف الأول 2015 ، بنسبة بلغت 15 %، مقارنة بأرباح قدرها 45.2 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2014. ويعود سبب الارتفاع في أرباح الفترة الحالية مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق- بالرغم من انخفاض المبيعات بمقدار 47 مليون ريال في هذه الفترة والناتجة بشكل رئيس من تأخر تنفيذ بعض المشروعات في أوروبا ( ألمانيا)- إلى ارتفاع الدخل من العمليات ب 9.9 ملايين ريال سعودي بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي بسبب انخفاض مصاريف المبيعات والتسويق والمصروفات العمومية والإدارية نتيجة لانخفاض سعر صرف اليورو والليرة التركية والكرون النرويجية مقابل الريال السعودي (حيث تم ترجمة مصاريف الشركات الأجنبية المقيدة بسعر صرف اقل)، إضافة إلى برامج تخفيض المصاريف المطبق في شركتنا التابعة بتركيا – سوبور. أما خسارة الشركة من خلال حصتها في شركاتها الزميلة البالغة 4.4 ملايين ريال أتت جزئيا من الشركة المصرية والتي لا تزال متأثرة من قلة حجم المبيعات الكبير، بالإضافة إلى تأثر شركتنا المغربية جراء الظروف الجوية في النصف الأول من هذا العام والتي أدت إلى بطء في تركيب وتنفيذ الأنابيب بالمغرب في هذه الفترة (تحسنت التوريدات بشكل وسرعه مرضيتين حالياً هناك) بالمقارنة مع النصف الأول من العام الماضي والتي حققت بها الشركة المغربية نتائج مبيعات جيدة جدا. وشمل بند الأرباح (المصاريف) الأخرى لهذه الفترة خسارة قدرها 1.0 مليون ريال تمثلت بشكل رئيس على أرباح وخسائر عمليات وترجمة فروق عملات اجنبية. وحققت الشركة نتائج إيجابية في ضريبة الدخل الأجنبية نتيجة لعكس مخصص ضريبة الأرباح الرأسمالية الناتجة عن عملية بيع الاستثمار (سي بيه آي سي) خلال العام الماضي وذلك بعد تلقي إفادة من الجهات الصينية المعنية بإمكانية استفادة شركة أميانتيت من الإعفاء الضريبي الناتج عن تلك العملية.