مجلس إدارة غرفة الأحساء يرفع التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني الـ90 للمملكة

  • 9/20/2020
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- والشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين، مشيدين باستمرار إنجازات بلادنا التنموية ونجاحها في محاصرة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد وتخفيف آثارها الاقتصادية والاجتماعية. وأكد عبداللطيف بن محمد العرفج، رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء أن ذكرى اليوم الوطني تأتي هذا العام وبلادنا الحبيبة تستلهم العبر والدروس من هذه الذكرى الغالية لتوحيد الصفوف من أجل تعزيز قيم الولاء والانتماء والوفاء وتأكيدًا على استمرار مسيرة التنمية والتطوير والرفاه التي وضع ركائزها الأولى المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، مبينًا أن اليوم الوطني هو يوم للاعتزاز والفخر بما تحققه بلادنا الحبيبة من تقدم وتطور وازدهار. وبيّن العرفج أن قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- ترسم لبلادنا آفاقًا جديدة تعزز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيدًا بما اتخذته الدولة من إجراءات لمواجهة آثار وتبعات جائحة فيروس كورونا المستجد من خلال تعزيز منظومة الرعاية الصحية ودعم القطاع الخاص وتحفيز الأنشطة الاقتصادية، للحفاظ على مستهدفاتها في الاستدامة المالية وسلامة القطاع المالي والاقتصادي، داعيًا الله بالنصّر المؤزر لجنودنا البواسل المرابطين على حدود بلادنا الحبيبة. وأشار عبدالعزيز بن صالح الموسى، نائب رئيس مجلس الإدارة إلى أن ذكرى اليوم الوطني هذا العام، تأتي وبلادنا الغالية تتغلب على التحديات والتداعيات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد بفضل الله أولًا ثم سرعة تطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية، إضافة إلى ما قامت به الدولة من مبادرات لدعم القطاع الخاص، مثمنًا استمرار دور الدولة في تحفيز وتعزيز مشاركة قطاع الأعمال في مسيرة التنمية بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030. وأوضح لؤي بن علي الصالح، نائب رئيس مجلس الإدارة أن هذه المناسبة ذكرى عزيزة نستذكر فيها بكل التقدير والفخر إنجازات ملوك خلدهم التاريخ بما قدموه من إسهامات في بناء مستقبل للأجيال المقبلة بدء من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مرورًا بالملوك الذين تعاقبوا على حكم بلادنا الغالية مشيدًا باستمرار خطوات الإصلاح والتطور والتحول الإيجابي التي تشهدها المملكة على الأصعدة كافة. ومن جهتها قالت لطيفة بنت عبدالله العفالق، عضو مجلس الإدارة، “إن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا المجيدة، ذكرى تسمو بمشاعرنا وولاءنا الصادق المخلص لوطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة – حفظهم الله – والتي حققت لأبناء وبنات هذا الوطن من بعد فضل الله، حياة كريمة من خلال مسيرة تنموية مشهودة وطفرة حضارية ناجحة في مختلف القطاعات وخاصة بناء الإنسان السعودي وإرساء قواعد النهضة والتطور والازدهار والأمن والاستقرار. وأكد خالد بن سعود الصالح، عضو مجلس الإدارة، أن الاحتفاء بالوطن ومنجزاته العظيمة يجعلنا والأجيال الشابة نستشعر قيمة التضحيات والمكتسبات الكبيرة التي حققها الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وأبنائه الملوك البررة من بعده، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز والولاء والوفاء، سائلاً الله عز وجلّ أن يسدّد الخطى ويحمي وطننا الغالي، ويوفق قيادتنا الحكيمة لما فيه خير بلادنا، ويديم عزّها ورخاءها وأمنها واستقرارها. وقال يوسف بن علي الطريفي، عضو مجلس الإدارة، أن ذكرى اليوم الوطني فرصة لاستلهام روح الولاء والانتماء والعمل والإنتاج والإنجاز من خلال استحضار الدروس والعبر من مسيرة توحيد بلادنا التي بسطها المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – فأثمرت استقرارًا وتماسكًا وازدهارًا ورخاءً ولحمة وطنية راسخة، مثمنًا قرارات وإجراءات الدولة وفقها الله لاحتواء تداعيات جائحة كورونا المستجد. وأشار عماد بن مهدي الغدير، عضو مجلس الإدارة، إلى أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الـ 90 هذا العام، تستوجب التنويه بما تحققه بلادنا الحبيبة من تطور ونمو وانجازات تنموية ونهضة شاملة، مثمنًا سلسلة القرارات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة آثار جائحة كورونا، داعيًا لاستلهام تاريخ بلادنا الغالية لاستشراف المستقبل وحصد المزيد من التنمية للوطن والرفاهية للمواطنين. ومن جهته أكد محمد بن عبدالرحمن العفالق، عضو مجلس الإدارة، أن هذا اليوم الكبير في تاريخ بلادنا الغالية هو احتفاء بمنجزات الوطن وتأكيد على جهود القيادة الحكيمة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وبيّن الأستاذ فهد بن محمد بوخمسين، عضو مجلس الإدارة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –وفقهما الله- يرسمان لبلادنا آفاقًا جديدة تعزز مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مثمنًا قدرة المملكة على التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد، وتداعياتها والحد من آثارها على المجتمع والاقتصاد الوطني، وما تبذله من جهود وتوفره من إمكانات بشرية ومالية وصحية كبيرة. من جانبه أكد المهندس مشاري بن عبدالمحسن الجبر، عضو مجلس الإدارة، أن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية هي مناسبة سعيدة لتأكيد أهمية المحافظة على مكتسبات الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية وتمتين قيم الولاء والانتماء وترسيخ وحدة وتماسك المجتمع، سائلًا الله أن يعيد علينا هذه المناسبة السعيدة أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة وبلادنا تفخر بمنجزاتها ومكتسباتها ومسيرة ازدهارها والرقي والرفاه الدائم لأبنائها وأن يحفظ لها أمنها واستقرارها. وبيّن الأستاذ صالح بن محمد الملحم، عضو مجلس الإدارة أن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية هي فرصة لتجديد الوقوف على حجم التضحيات والإنجازات الكبيرة التي بذلها الأجداد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قبل 90 عامًا، ويأتي على رأسها توحيد هذا الكيان الشامخ وتأسيس بلادنا العزيزة، مثمنًا جهود القيادة الحكيمة -حفظها الله- في بناء الإنسان وتأسيس دولة حضارية عصرية تعمل بفخر وهمة وإخلاص على تحقيق التنمية المستدامة. وقالت الأستاذة إلهام بنت عبدالله اليوسف، عضو مجلس الإدارة، إن ذكرى اليوم الوطني هي فرصة متجددة لتذكيرنا بالبطولات والإنجازات والجهود العظيمة التي بذلها وارساها مؤسس هذه البلاد الطاهرة المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- لتوحيد هذا البلاد الغالية، مشيدة بالإصلاحات التشريعية في الأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة، التي تهدف إلى تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية، ورفع تنافسية المملكة إقليميًا وعالميًا. ومن جهته أكد الدكتور إبراهيم بن آل الشيخ مبارك، أمين عام الغرفة أن ذكرى اليوم الوطني الـ 90 لبلادنا الغالية تأتي هذا العام والمملكة تواصل تسجيل نجاحاتها وإنجازاتها في ظل رعاية ودعم وتوجيه قيادتنا الحكيمة -حفظها الله-، مقدمًا شكره وتقديره لجنود الوطن ورجال الأمن وجميع الطواقم الطبية والقطاعات الداعمة والجهات المساندة، والمتطوعين على ما يقدمونه من تضحيات وما يبذلونه من جهود وتفانٍ، من أجل المساهمة في رفع الوباء عن بلادنا الغالية.

مشاركة :