قضي 11 شخصاً وأصيب 41 آخرون بجروح وكسور، بينهم حالات «حرجة»، وأخرى تراوح بين «متوسطة» و«خفيفة»، إثر تصادم شاحنة بحافلة تقل ركاباً عُمانيين. ووقعت حادثة الاصطدام فجر أمس على بعد 130 كيلومتراً من محافظة الأحساء في اتجاه هجرة خريص، بين حافلة تقل 55 راكباً تحمل اللوحات العمانية، وشاحنة. وقال المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي في المنطقة الشرقية فهد الغامدي، في تصريح صحافي: «إن عمليات الهلال اﻷحمر في محافظة الأحساء تلقت بلاغاً يفيد بوجود حادثة سير، وفيها مصابون. وباشرت فرقتان من الإسعاف الجوي وفرقة إسعاف تابعة لمنطقة الرياض، وست فرق إسعافية وفرقة الإسعاف المتقدم تابعة للمنطقة الشرقية، حادثة السير التي وقعت على امتداد طريق الأحساء باتجاه خريص. كما تم توجيه فرقتين من الإسعاف الجوي التابع لمنطقة الرياض، وسبع فرق إسعافية». وأضاف الغامدي: «اتضح بعد وصول الفرق الإسعافية وجود سبع وفيات (ارتفع عدد المتوفين لاحقاً إلى 11)، و24 إصابة، راوحت بين الخطرة والمتوسطة والمستقرة. وتم نقل 17 حالة من طريق الفرق الإسعافية التابعة للهيئة، لمستشفيي الأحساء والموسى، ومركز صحي خريص، بعد تقديم الخدمات الطبية الإسعافية لهم. فيما تم نقل عشر حالات من جهات أخرى». ولفت المتحدث باسم الهلال الأحمر إلى أنه باشرت الحادثة 20 فرقة إسعاف من وزارة الصحة، وفرق من الدفاع المدني والمرور، وقيادات عليا من هذه الجهات. بدورها، أوضحت مديرية الشؤون الصحية في الأحساء في بيان صحافي أصدرته أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن «إدارة الطوارئ والأزمات التابعة لـ «صحة الأحساء»، تلقت اليوم (أمس الخميس) بلاغاً من الهلال الأحمر يفيد عن وقوع حادثة مرورية على طريق الرياض، بالقرب من هجرة خريص، عبارة عن تصادم حافلة تقل ركاباً من الجنسية العمانية مع ناقلة شحن، وتم على الفور التحرك إلى موقع الحادثة، من خلال إرسال 24 فرقة طبية لمشاركة الجهات الحكومية المختصة في التعامل مع الحدث، وإعلان الاستعداد التام لتلقي الحالات في مستشفيات المحافظة». وأضافت «صحة الأحساء»: «نتج من الحادثة بحسب الإحصاء ووفق آخر تحديث لها، 50 حالة إصابة، سجلت منها تسع حالات وفيات (ارتفع عدد المتوفين لاحقاً إلى 11)، و39 حالة يتلقون العلاج والرعاية الصحية في مستشفيات المحافظة، وحالتين تم نقلهما إلى منطقة الرياض بالإسعاف الجوي بواسطة هيئة الهلال الأحمر السعودي».