ارتبط اسم بطلنا العالمي عبد الله العرياني، بالكثير من الإنجازات والأرقام غير المسبوقة في الرماية، التي عرفها صغيراً، وأحرز خلالها البطولات والألقاب، ثم واصل مسيرته منضماً إلى أصحاب الهمم، في أعقاب حادث سير مطلع الألفية الجديدة، ومن أبرز إنجازات وأرقام العرياني، ما حققه لأول مرة في مسيرة الرياضة الإماراتية البارالمبية، حينما أحرز 3 ميداليات فضية دفعة واحدة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، كما حقق ميدالية ذهبية في منافسات الدورة البارالمبية بلندن عام 2012. وأكد العرياني أن حصد ميدالية أولمبية في الرماية، وصعود منصات التتويج في «طوكيو 2021»، هو هدفه، لإضافة إنجاز أولمبي جديد لمسيرته، وأنه سيدخل الأسبوع المقبل مرحلة جديدة من الاستعداد، للمشاركة في بطولة العالم بالعين، المقررة في مارس المقبل، والتي يعتبرها محطة مهمة من محطات الاستعداد لخوض منافسات الأولمبياد. وتوقع العرياني حدوث تغييرات كبيرة في المشهد الدولي وتصنيفات الرماة بعد جائحة «كورونا»، وخصوصاً بعد فترة التوقف الدولي الطويل، والتي سيصاحبها ظهور أسماء جديدة، واختفاء أسماء من النجوم المعروفين. إنجازات وعن إنجازاته، قال: نجحت في تحقيق ذهبية دورة الألعاب البارالمبية في لندن 2012، في بندقية الـ 50 متراً 60 طلقة، ثم 3 فضيات في دورة الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو، في فئات 50 متراً 60 طلقة بندقية، وفئة الـ 3 أوضاع الواقف والراقد والمرتكز 120 طلقة، وفئة الـ 60 طلقة وقوفاً لمسافة 10 أمتار، وأنتظر أولمبياد طوكيو، وأتوقع أن تكون المنافسة فيها أصعب، وأن يكون لعنصر الخبرة فيها الكلمة العليا في حسم المواجهات. وبالنسبة لي، فقد ضمنت التأهل لأولمبياد طوكيو في بطولة العالم بكوريا الجنوبية 2018، وكنت أول متأهل على المستوى العربي، حينما حصلت على ميداليتين ذهبيتين بها. تصنيف وعن تصنيفه الدولي، يقول العرياني: توجد أرقام مسجلة باسمي على المستوى العالمي، سواء في دورة الألعاب البارالمبية، أو بطولات العالم، وأفخر بأنني صاحب أعلى رقم عالمي في فئة الـ 3 أوضاع، واعتباراً من عام 2015 وحتى الآن، أحافظ على اسمي بين الخمسة الأوائل في العالم في عدد المسابقات والبطولات التي أشارك فيها، وعدد مرات حصولي على المركز الأول والميدالية الفضية. حب الرماية وعن قصته مع الرماية، قال: حب الرماية نتوارثه جيلاً بعد جيل، وقمت بصقل مهاراتي عندما التحقت بالكلية العسكرية (أكاديمية زايد)، ثم كنت من أوائل من انضموا إلى فريق أبوظبي عند تأسيسه في عام 1993، وشاركت على مستوى الأسوياء، وحققت إنجازات خليجية وعربية، قبل أن أتعرض لحادث سير في 2001، وخضعت للعلاج بعده لمدة 3 سنوات، ولكني لم أفقد الأمل، وتحولت لتمثيل الدولة مع أصحاب الهمم، وفي 2006، بدأت في تأسيس اللعبة بنادي الرماية بالعين، وشاركت في أول مسابقة في شهر نوفمبر 2006 ببطولة آسيا، وفزت بالمركز الأول فيها، فكانت نقطة تحول مهمة في مسيرتي. وعن تجربة التحول للمشاركة مع أصحاب الهمم، قال: بعد أن حققت الصدارة العربية، حدثت الإصابة، وتحولت إلى المشاركة مع أصحاب الهمم، ولم أشعر باليأس، رغم ابتعادي عن الرياضة لمدة 3 سنوات، وكان حماسي أكبر في تحقيق الألقاب مع أصحاب الهمم، لأنني كنت أبحث عن إثبات ذاتي، والتأكيد على أن أصحاب الهمم يملكون القدرة والإرادة والعزيمة على تحقيق الإنجازات. طموحات وعن طموحاته مع الرماية، قال: رغم وصولي إلى سن الخمسين، إلا أن طموحاتي بلا حدود، لأننا تعلمنا من قادتنا في الإمارات، أنه لا مجال للمستحيل، وأقرب طموح لي، هو ذهبية دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو 2021، ثم مواصلة تمثيل الدولة في كل البطولات، ما دمت أرى الأهداف التي أصوب عليها، فلعبة الرماية يمكنك أن تشارك بها حتى سن الـ 70 عاماً. ومن ضمن أولوياتي، أن أدرب وأؤهل لاعبين قادرين على تحقيق الإنجازات، ولكن لا بد أن نعلم أن صناعة بطل الرماية، ليست مهمة سهلة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: رماية اولمبية ، عبد الله العرياني طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :