في عام 1998، بدأت ڤودافون مصر التي عرفت باسم مصر فون للاتصالات "كليك جي إس إم" سابقًا عملها بالسوق المصرية بوصفها المشغل الثاني للمحمول. جاء ذلك من خلال ائتلاف بين ڤودافون العالمية، وشركة إير تاتش، وبعض الشركاء المحليين والدوليين. في عام 1999، استحوذت مجموعة ڤودافون على حصة إير تاتش، كما استطاعت في عام 2002، أن تستحوذ على حصة الشريك الفرنسي الدولي فيفاندي. وفي يناير عام 2002، تغيرت العلامة التجارية للشركة من كليك جي إس إم إلى ڤودافون مصر. ومنذ عام 2007، أصبحت بنية المساهمين في ڤودافون مصر تتكون من: مجموعة ڤودافون بنسبة 54.93٪، الشركة المصرية للاتصالات بنسبة 44،94٪، ونسبة ضئيلة تقدر ب0.13٪ للتداول الحر. منذ إطلاق المصرية للاتصالات شبكتها لخدمات المحمول فى سبتمبر 2017 ترددت أنباء عن رغبة فودافون العالمية التخارج من فودافون مصر. في يناير 2020 وقعت مجموعة فودافون العالمية مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة الاتصالات السعودية تمهد للأخيرة شراء حصة فودافون العالمية البالغة 55% في فودافون مصر بقيمة 2.39 مليار دولار. فى 12 يوليو تم الاتفاق على تمديد مذكرة التفاهم لمدة 60 يوما بسبب آثار أزمة كورونا. في 13 سبتمبر الحالي أعلنت شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" انتهاء مدة مذكرة التفاهم مع مجموعة فودافون.
مشاركة :