انتقد بطريرك الموارنة في لبنان بشارة بطرس الراعي ميليشيا حزب الله وحركة أمل، اليوم (الأحد)، محملاً إياهما مسؤولية عرقلة تشكيل حكومة جديدة، وإحداث شلل سياسي في البلاد. وتساءل "الراعي": "كيف يمكن لطائفة واحدة المطالبة بوزارة معينة؟" في إشارة إلى مطالبة السياسيين الشيعة باختيار بعض الحقائب الوزارية من بينها وزارة المالية. وأضاف: "بأي صفة تطالب طائفة بوزارة معينة كأنها ملك لها، وتعطل تأليف الحكومة، حتى الحصول على مبتغاها، وهي بذلك تتسبب بشلل سياسي"، وفقاً لـ"رويترز". وبين أن اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية بعد أن استمرت من عام 1975 إلى عام 1990 لم يخصص كل وزارة لطائفة دون أخرى. ويريد رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب، تعيين اختصاصيين، وتغيير قيادة الوزارات تغييرًا شاملاً. وترغب حركة أمل و"حزب الله"، في اختيار الشخصيات التي ستتولى عددًا من الحقائب من بينها حقيبة المالية، وهي حقيبة حيوية مع سعي لبنان لعبور أزمته الاقتصادية.
مشاركة :