وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمرا تنفيذيا بأن تشرع بلاده في بناء أسرع جهاز حاسوب في العالم، على أن يتم الانتهاء منه عام 2025. ويفترض أن الحاسوب الجديد أسرع 20 مرة من أسرع حاسوب في العالم حاليا ــ الذي يوجد في الصين. ويفترض أن يتمكن الحاسوب المنتظر من إجراء كوينتيليون عملية حسابية في الثانية الواحدة بواقع "مليار مليار عملية حسابية لكل ثانية" وهي السرعة التي تقدر "بواحد إكسافلوب". ويجري إنشاء مؤسسة جديدة للإشراف على عملية بناء الحاسوب الجديد تحت مسمى "المبادرة الحاسوبية الوطنية". وترغب أمريكا في أن يكون الحاسوب المنتظر أسرع من الحواسيب التي تستخدم حاليا في عمليات المحاكاة لدعم الأبحاث العلمية. ويطمح المختصون في أن يساعد الحاسوب على تحليل بيانات الأرصاد الجوية بشكل أعمق، ما يساعد على توقع أحوال الطقس بشكل أكثر دقة، وأن يساعد أيضا على تحليل صور أشعة إكس بشكل أوسع. وأوضحت مدونة على موقع البيت الأبيض على شبكة الإنترنت، أن الحاسوب المنتظر يمكنه أن يساعد "ناسا" على تطوير عملياتها وتصميم طائرات بشكل أكثر عملية من ناحية توفير الأماكن المخصصة لمقاومة سرعة الرياح المضادة. وقال علماء إن الحاسوب الجديد يمكن أن يساعد أيضا في مجال الصحة، حيث يمكنه تصميم عقاقير طبية لكل مصاب على حدة بدلا عن عقاقير اليوم التي تصمم وتصنع للإنسان العادي بشكل عام دون النظر للاختلافات بين الأشخاص.