رفع مواطن مصري شكوى اتهم فيها إدارة مستشفى خاص والطاقم الطبي بالإهمال، ما تسبب في نقل عدوى فيروس كورونا إلى زوجته. وقال المواطن إن زوجته دخلت لإجراء عملية استئصال رحم يوم 25 من الشهر الماضي، بمركز طبي لأمراض النساء والتوليد، وكانت بكامل صحتها ولا تعاني من أي مضاعفات، سوى مشاكل في الرحم، وأجريت التحاليل والأشعة اللازمة لها التي تؤكد ذلك، "وقبل العملية قام طبيب التخدير بإعطاء زوجتي مخدر نصفي، وقبل انتهاء العملية قام بإعطائها "ديبرفان" مخدر عام، معللا ذلك بأنها كانت تتألم". وأكد أنهم لم يقوموا بتركيب أنبوبة تنفس إصطناعي لزوجته، ما أدى إلى توقف قلبها، وجرت عملية إنعاش للقلب، قبل إدخالها العناية المركزة بنفس المركز. وأضاف الزوج أن كل ذلك حدث دون أن يتم إعلامه بالحقيقة، بل كانوا يخبرونه بنقلها إلى العناية المركزة، وكانت المفاجأة عندما زارها حيث وجدها في قسم الرجال، وكانت هناك حالات مصابة بفيروس كورونا من الرجال. وقال إن المركز متخصص لحالات النساء والتوليد فقط، ما أدى إلى إصابة زوجته بفيروس كورونا بعد 5 أيام من دخولها العناية المركزة، وكانت العدوى نتيجة وجود حالات كورونا من الرجال بجوارها، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات أو عزل بين الحالات. المصدر: الوطنتابعوا RT على
مشاركة :