المعارضة السورية محذرة الأسد: لاتمد مجازرك لنازحي الزبداني

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تناقش الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في اجتماعاتها لليوم الرابع على التوالي كثيرا من المواضيع المتعلقة بالمناطق الآمنة والإدارة المدنية لها وآليات دخول الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة إلى تلك المناطق لتقديم الخدمات للسوريين. وحذر الناطق باسم الائتلاف سالم المسلط من قيام قوات نظام الأسد بارتكاب مجزرة بحق المدنيين والمحاصرين في بلدتي بقين ومضايا اللتين تحتضنان كثيرين من نازحي الزبداني بريف دمشق، محملاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤوليتها في حماية السكان قبل فوات الأوان، خصوصا عند أخذ طبيعة التطورات المتسارعة على الأرض وما يتطلبه ذلك من مسؤوليات على جميع الأطراف. وقال إن مروحيات الأسد ألقت كثيرا من البراميل المتفجرة على بلدة بقين القريبة من مدينة الزبداني، في محاولة للضغط على المدينة التي تؤوي أكثر من 600 عائلة نازحة، بغية إجبار أهالي المدينة على تسليم العوائل التي نزحت من الزبداني ليستخدموهم كورقة ضغط على ثوار الزبداني بعد أن فشلت الحملة في تحقيق أهدافها باحتلال المدينة بعد قرابة الشهر من الهجوم الجنوني عليها. ويبلغ عدد سكان بلدة بقين مع نازحيها 12500 نسمة. وبدأ نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي الحملة على الزبداني منذ 26 يوماً، ممطرين المدينة بآلاف القذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة. وقال المسلط: لا يجد نظام الأسد وسيلة لتأخير انهياره سوى الإجرام والقصف الهمجي والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين، والتي تستهدف مختلف أنحاء بلدتي الزبداني وبقين والبلدات المحيطة بهما في محاولة يائسة لإرغام الثوار على التراجع. إلى ذلك خطفت جبهة النصرة ثمانية من فرقة سورية مقاتلة كانوا تلقوا تدريبات في إطار برنامج التدريب الأميركي للمعارضة السورية المعتدلة، وانتقلوا إلى سورية للمشاركة في عملية عسكرية ضد داعش، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال المرصد "خطف عناصر من جبهة النصرة مساء أول من أمس قائد الفرقة 30 العقيد المنشق نديم الحسن برفقة سبعة عناصر من الفرقة بينهم القيادي فرحان الجاسم، أثناء عودتهم من اجتماع في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي إلى مقرهم في قرية المالكية القريبة. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن هؤلاء جزء من مجموعة من 54 مقاتلا كانوا دخلوا سورية قبل حوالى أسبوعين إثر انتهاء تدريبهم "في إطار برنامج التدريب الأميركي في تركيا"، وقد استقروا في المالكية ومعهم "ثلاثون عربة رباعية الدفع مزودة برشاشات متوسطة وأسلحة أميركية وكميات من الذخيرة". وذكر أن عملية الخطف تمت على حاجز لجبهة النصرة عند مفرق سجو قرب اعزاز.

مشاركة :