خفر السواحل الأميركي يحقق في تسرّب نفطي كبير قبالة سواحل كاليفورنيا

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يجري خفر السواحل الأميركي، تحقيقات في تسرّب نفطي كبير ظهر قبالة الساحل الجنوبي لولاية كاليفورنيا، إلى الغرب من سانتا باربرا، أمس (الأربعاء)، في موقع ليس بعيد من تسرب مماثل وقع في المنطقة في أيار (مايو) الماضي. وقالت الناطقة باسم خفر السواحل، سوندرا كاي كنين، أن البقعة النفطية التي تنتشر على مساحة ثمانية كيلومترات مربعة في مياه المحيط الهادي وعلى بعد كيلومتر واحد من الشاطئ، رصدت قبالة شاطئ جوليتا، ولم يعرف بعد مصدرها على وجه الدقة. ووصف خفر السواحل الذي استخدم السفن في نقل طاقم بحري للإنقاذ إلى موقع بقعة الزيت، وفريقاً للمراقبة بطائرة مروحية، التسرب بأنه «طبقة رقيقة لامعة» اعتبرت غير قابلة للسحب، ومن المتوقع أن تتشتّت من تلقاء نفسها. وفي أيار الماضي، تسربت كمية من النفط الخام تعادل 2400 برميل، إلى الشاطئ وفي مياه المحيط الهادي، على بعد 25 كيلومتراً إلى الغرب من شاطئ جوليتا، وهو التسرب الذي حدث إثر انفجار أنبوب للنفط على طول ساحل سانتا باربرا، فيما لم ترد أي علامات على الفور في شأن وجود صلة بين الواقعتين. وقال أندريا أندرسون في خفر السواحل الأميركي عن التسرب الأخير: «لا نعرف بعد المصدر على وجه الدقة». وحضّ خفر السواحل الأهالي على الابتعاد من منطقة التسرب على رغم عدم إغلاق أي شواطئ، فيما قال مسؤولو الصحة في المنطقة أن البقعة لا تمثل خطراً فورياً على الجمهور. وقال مركز التنوع البيولوجي أن «التسرب يضيف مصدراً جديداً الى القلق البيئي الناتج من النشاطات البحرية لتنمية مشروعات الطاقة». وقالت الناطقة باسم إحدى جماعات الحفاظ على البيئة، ميوكو ساكاشيتا: «سنرى تسرباً بعد تسرّب إذا لم نغلق منصات الحفر العتيقة هذه وأنابيب النفط». ويُعتبر نفوق طيور وحيوانات بحرية وتلوّثها بمنتجات نفطية، ضمن الخسائر المسجّلة في الحياة البرية، بعد انفجار أنبوب النفط في أيار . وتقع تلك المنطقة المنكوبة على طرف محمية بحرية وطنية ومحمية تحت الماء، تعدّ موطناً للحيتان والدلافين وأسود البحر وغيرها من الثدييات البحرية، إلى جانب نحو 60 نوعاً من الطيور البحرية، وأكثر من 500 نوع من الأسماك.

مشاركة :