أضاءت الجلسة الحوارية الرابعة لعام 2020، لمجموعة عمل الإمارات للبيئة التي أقيمت افتراضياً بعنوان «الإمارات ملاذ للتنوع البيولوجي»، على أهمية التنوع البيولوجي في دورة الحياة، والجهود التي تقوم بها دولة الإمارات للحفاظ على تنوعها البيولوجي.شارك في الجلسة التي شهدت حضوراً قوياً من داخل الدولة وخارجها، حبيبة المرعشي، رئيسة المجموعة، والدكتورة آمنة العتيبة، مديرة إدارة البيئة والصحة والسلامة بحديقة حيوانات العين، وحصة القحطاني، رئيسة وحدة برنامج الحفظ بالحديقة، وجريج سيمكينز، مدير الحفظ في محمية دبي الصحراوية، وبريت جيرفن، مدير مدرسة أربور- دبي.وقالت المرعشي إن الدراسات تشير إلى أن هناك تدهوراً لا رجعة فيه في التنوع الجيني وتنوع الأنواع وتفكك النظم البيئية عالمياً وإقليمياً ومحلياً، حيث يؤكد المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الأنشطة البشرية أدت إلى فقدان 83 % من جميع الثدييات البرية ونصف النباتات، ما يشعر العلماء بالقلق من زيادة الأنشطة البشرية التي تؤثر في التنوع البيولوجي.وأكدت أن الحلقة هدفها تبادل الأفكار وأفضل الممارسات والابتكارات، التي ستمنحنا مزيداً من الحلول عن كيفية الحفاظ على النظم البيئية.وأضافت أن دولة الإمارات تتمتع بتنوع بيولوجي غني نسبياً، يتكون من عدد من النظم البيئية والموائل الأرضية والمائية، وهو جزء لا يتجزأ من تراث دولة الإمارات، حيث تتميز الكثير من الأنواع بقدرتها على التحمل والتكيف مع مناخ الإمارات وطقسها.وحققت الإمارات إنجازات مهمة، حيث تحتل المرتبة الأولى في معيار المحميات البحرية في مؤشر الاستدامة البيئية.
مشاركة :