كشف تقرير «جلوبل لمحاربة الإرهاب»، أن زعيم ميليشيا «حزب الله» حسن نصرالله نجح في تخصيص أموال في حسابات مختلفة خارج لبنان تقدر بنحو 1.6 مليار، تماماً مثل بقية السياسيين اللبنانيين، وفق ما أورد موقع «العربية نت». وأشار التقرير إلى أن نصر الله كان يستعد منذ سنوات لسيناريو «يوم القيامة» الذي بموجبه سيضطر إلى الفرار والاختفاء. ووفقاً للمعلومات الواردة من مصادر مختلفة، فإن الأموال المخصصة لإنجاز عملية الاختفاء هذه تأتي من عملية احتيال إلى حد ما تنطوي على تحويل مبالغ كبيرة من المال إلى حسابات في الخارج تم تحويلها إلى عائلته والمقربين. وبحسب تقديرات مختلفة، نجح نصر الله في تجنيب أموال في حسابات مختلفة خارج لبنان تقدر بنحو 1.6 مليار دولار. وبحسب التقرير، تتحول الأموال لأماكن مختلفة منها إلى أمريكا اللاتينية، حيث يتم تحويل الأموال عبر مكاتب الصرافة في البرازيل وباراجواي. والجهة الثانية غرب إفريقيا حيث يوجد مركز في ليبيريا تحت إشراف قاسم حجيج، أما الجهة الثالثة فهو هونج كونج، حيث تم إنشاء ما لا يقل عن أربع شركات وهمية في الخارج في مجال العقارات والاستيراد والتصدير، بينما الجهة الرابعة هي الولايات المتحدة، حيث افتتح أشرف صافي الدين هناك في الماضي عشرات الشركات التي تتعامل بشكل رئيسي في العقارات. يتم تحويل الأموال من لبنان إلى شركات تتعامل بالعقارات تم تاسيسها هناك، ومن هذه الشركات تشق الأموال طريقها بمبالغ صغيرة (أقل من 10000 دولار) إلى حساب في أوروبا.
مشاركة :