أجرى وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم في العاصمة المالية باماكو سلسلة لقاءات مع ممثلين عن حركات أزواد والحركات الموقعة على اتفاقية السلام والمصالحة التي تم التحضير لها في الجزائر. وذكر بيان للخارجية الجزائرية أن المحاورين الماليين أعربوا خلال هذه المحادثات، عن تقديرهم لدور الجزائر وكذلك التضامن والاهتمام الخاص الذي توليه لمالي في هذه الفترة الصعبة. كما جددوا التزامهم بالتنفيذ الفعال لاتفاق الجزائر الذي “يظل المسار المناسب لعودة دائمة إلى الاستقرار وإطار عمل مناسب لمواجهة التحديات المتعددة التي تواجه مالي”.
مشاركة :