تهيئة متنزه سيهات وعلاج آثار «كورونا» على طاولة «بلدي القطيف»

  • 9/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى المجلس البلدي بمحافظة القطيف، بإعادة تهيئة متنزه سيهات، وشوارعها، وكورنيشها، ومعالجة الأضرار التي لحقت بالباعة المتنقلين، منذ بدء جائحة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19»، وذلك خلال اجتماع المجلس مع عدد من مرتادي المتنزه.وقال أحد المجتمعين والمهتمين بسيهات علي السبع: «طالبنا باجتماع مع المجلس البلدي بمحافظة القطيف؛ لبحث خدمات مركز سيهات، ونفذ لنا المجلس ذلك، واستقبلنا رئيس المجلس م. شفيق السيف برحابة صدر، وبترحيب لا حد له، وكان عدد من أعضاء المجلس تواجدوا أثناء اللقاء، من بينهم إبراهيم آل إبراهيم، وخضراء المبارك، ومن سيهات المواطن جاسم العرب، والناشطة الاجتماعية فوز المنصور، والناشطة خيرية الحكيم، والمواطن حمود الخالدي، والمواطن صلاح السيهاتي».وأوضح أن اللقاء ركز على تطوير وصيانة كورنيش سيهات، من حيث النظافة العامة، خاصة دورات المياه، وخصخصتها، وفرض رسوم عليها؛ لتبقى نظيفة على الدوام، وضرورة تخصيص أماكن للمقاهي وكشكات المبيعات فيه، ووضع المجسمات الجمالية والوطنية، والاهتمام باحتياجات كبار السن فيه، والألعاب النوعية، وتوفير عمال نظافة في الفترة المسائية.وأضاف إن اللقاء تناول كذلك تطوير متنزه سيهات، الذي يعتبر أقدم متنزه، ويتواجد منذ أكثر من 50 عامًا، وكان التركيز عليه بإعادة تهيئته تهيئة كاملة، وإنشاء مضمار للمشي، وصيانة دورات المياه، وأن يكون مناسبًا لإقامة المناسبات الكبيرة، كاحتفالات اليوم الوطن. وأشار إلى مناقشة الأضرار التي لحقت بالباعة الجوالة المتنقلة، جراء جائحة «كورونا»، ومساعدتهم على إيجاد مكان يناسبهم، فهم مسؤولون عن عوائل، ويعيلون أفرادًا ينتظرون لقمة العيش.وأكد السبع أن الأهالي اقترحوا على المجلس، إيجاد طريقة لتكريم من لهم بصمات فنية ولمسات تشكيلية في العديد من المواقع، إضافةً إلى السعي لتسهيل التصاريح لمن أراد أن يقيم مجسمًا جماليًا بالمحافظة، ونشر تجربة الممشى الصخري، الذي أُقيم بكورنيش محافظة القطيف في مواقع متعددة بالمحافظة.

مشاركة :